Aperçu des sections

  • فضاء التواصل

  • وثيقة الاتصال

  • الأهداف المرجوة

  • المكتسبات القبلية






  • امتحان المكتسبات القبلية

  • المخطط العام للمحاضرة

    إن الأصل إن الأصيل والركن الركين في تعلم التجويد هو التلقي مشافهة وسماعا على المشايخ المتقنين، وهو ما كان عليه الصحابة عليهم الرضوان مع النبي صلى الله عليه وسلم وتابعوهم وتابعو تابعيهم، قال أبو عمرو الداني:" عرض القرآن على أهل القرآن المشهورين بالإمامة المختصين بالدراية سنّة من السنن التي لا يسع أحد تركها رغبة عنها، ولابد لمن أراد الإقراء والتصدر منها"[1]، ويقول القسطلاني في نفس السياق:" ولا مرية أنه كما يُتعبَّدُ بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده، يُتعبَّد بتصحيح ألفاظه، وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة على أئمة القراءة ومشايخ الإقراء المتصلة بالحضرة النبوية العربية التي لا يجوز مخالفتها ولا العدول عنها، فمن أنف عن الأخذ عن أستاذ يوقفه على حقيقة ذلك مع تماديه على تحريف ألفاظ القرآن فهو عاص بلا شك وآثم بلا ريب؛ إذ صيانة جميع حروف القرآن عن التبديل والتحريف واجبة"[2].

    وقد كان إقراء القرآن وتعلم أحكام تلاوته في المساجد ثم ظهرت الكتاتيب والزوايا الخاصة بتعليم القرآن الكريم، فكثر روادها فكان يحتاج القائم على شؤون التدريس والإقراء إلى مساعدين لإدارة حلقات التدريس.



    - شرح القصيدة الخاقانية لأبي عمرو الداني،تحقيق غازي العمري،دار الشعار،السعودية،ط1(2002م)2/27.[1]

    [2]- لطائف الإشارات لفنون القراءات للقسطلاني،تحقيق عامر عثمان وعبد الصبور شاهين،المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية،مصر، ط1 (1972م)1/209


  • المحور الأول: تعريف الإقراء وأهم ضوابطه العلمية

  • Section 7

    • Section 8

      • Section 9

        • Section 10