Aperçu des sections

  • Généralités

  • المحاضرة الأولى (01): الحوكمة مفهومها، أهدافها

    الحوكمة أو الحكمانية فكرة واصطلاحا قد شاع استخدامها بشكل واسع مع بداية التسعينات من قبل المنظمات الدولية كمنهجية لتحقيق التنمية المجتمعية في الدول النامية نتيجة لقصور الإدارات الحكومية عن تحقيق ذلك بفعالية وكفاية.

    كما أن فكرة ومنهجية الحوكمة غدت في العقود الأخيرة على أهمية كبيرة لدى الدول المتقدمة أو النامية بغية تحقيق طموحات المواطنين فيها بتوفير التنمية الشمولية وإدامتها.

    والأمر أصبح أكثر إلحاحا على الدول النامية نتيجة للخدمات العالمية والإقليمية (العولمة، التجارة العالمية الحرة، الأسواق التجارية الممنوعة، سرعة انتشار المعلومات، التهديدات الأمنية، وكذا التحديات المحلية (التنافسية، تشجيع الاستثمار، الفقر، البطالة، مسائل الأمن....)

    وقد أصبح التزام الدول النامية بمنهجية الحوكمة الجيدة غاية في الأهمية لما ينطوي عليه ذلك من تكامل في الأدوار بين الإدارة الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني من ظلال المشاركة والتشارك في تحقيق التنمية ولا يكون ذلك إلا:

    - بالاستجابة لطموحات المواطنين وفق ما ترتكز عليه الحوكمة من مميزات تعكس الشفافية والتشارك والمساءلة والمشاركة في رسم السياسات وتعزيز دولة القانون واللامركزية لتقريب صنع القرارات من المواطنين.


  • المحاضرة رقم (02): أهداف، فوائد وضوابط الحوكمة

    - أهداف الحوكمة:

    تهدف الحوكمة إلى تحقيق عدد من الأهداف وأهمها:

    أ- الشفافية:

    وتعني الانفتاح والتخلي عن الغموض والسرية والتضليل وجعل كل شيء قابلا للتحقق والرؤية السليمة.

    ب- المساءلة:

    يحق للمساهمين مساءلة الإدارة التنفيذية عن أدائها وهذا حق يضمنه قانون وأنظمة الحوكمة لهم.

    جــ- المسؤولية:

    تهدف أنظمة الحكومة إلى رفع الحس بالمسؤولية لدى شقي الإدارة (مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية)، وأن يتصرف كل عنصر بدرجة عالية من الأخلاق والمهنة، كما تقر المسؤولية بالحقوق القانونية للمساهمين وتشجع التعاون بين الشركة والمساهمين في الربح وتوفير فرص العمل وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.


  • المحاضرة الثالثة (03): مبادئ وقواعد الحوكمة.

    نظرا للاهتمام المتزايد لمفهوم الحوكمة، حرصت عديد المؤسسات على وضع مبادئ لتطبيقها وهي:

    1- مبادئ منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية:

    وضعت مبادئها عام 2004 وتعتبر هذه المبادئ المرجع الرئيسي لعديد الشركات العالمية وتتلخص مبادئها في:

    أ- ضمان وجود أساس لإطار فعال لحوكمة الشركات (رفع القيود على نقل رؤوس الأموال، نزاهة الأسواق، تشجيع على قيام أسواق. تتصف بالشفافية والفعالية).

    ب- ضمان حقوق المساهمين وتشمل:

    - ضمان وجود طرق مضمونة لتسجيل ملكية الأسهم.

    - إمكانية تحويل ملكية الأسهم.

    - الحصول على المعلومات اللازمة عن الشركة في الوقت المناسب.

    - المشاركة والتسويق في الجمعية العامة للشركة.

    - المشاركة في أرباح الشركة.

    جـــــ- المعاملة المتساوية بين جميع المساهمين أي لهم الحق في الاطلاع على كافة المعاملات مع أعضاء مجلس الإدارة أو المديرين التنفيذيين.


  • الحوكمة: مفهومها وأهدافها

  • مبادئ وقواعد الحوكمة

  • الحوكمة: مفهومها وأهدافها

    الحوكمة أو الحكمانية فكرة و اصطلاحا : شاع استخدامها بشكل واسع مع بداية عقد التسعينيات من قبل المنظمات الدولية كمنهجية لتحقيق التنمية المجتمعية في الدول النامية نتيجة لقصور الإدارات الحكومية عن تحقيق ذلك بفعالية و كفاية .

    كما ان فكرة و منهجية الحوكمة غدت في العقود الأخيرة على أهمية كبيرة لدى الدول المتقدمة أو النامية بغية تحقيق طموحات المواطنين فيها بتوفير التنمية الشمولية و ادامتها .

    والأمر أصبح اكثر الحاحا على الدول النامية نتيجة للتحديات العالمية و الإقليمية (الحوكمة ، التجارة العالمية الحرة ، الأسواق التجارية المفتوحة ، سرعة انتشار المعلومات ، التهديدات الأمنية و كذا التحديات المحلية (التنافسية ، تشجيع الاستثمارات ، الفقر ، البطالة و الامن).

    وقد أصبح التزام الدول النامية بمنهجية الحوكمة الجيدة غاية في الأهمية لما ينطوي على ذلك من تكامل في الأدوار بين الإدارة الحكومية والقطاع الخاص و مؤسسات المجتمع المدني من خلال المشاركة و التشارك في تحقيق التنمية و لا يكون ذلك الا:


  • الحوكمة: فوائدها وأهدافها

    | فوائد الحوكمة:

    ان فوائد الحوكمة عديدة و متعددة و يمكن حصر أهمها في :

    · تشجيع المؤسسات على الاستخدام الأمثل لمواردها .

    · تساعد الشركة على تحقيق النمو المستدام و تشجيع الإنتاجية.

    · تقلل كلفة رأس المال على الشركة ، حيث ان البنوك تمنع قروضا للشركات المطبقة لأنظمة الحوكمة بأقل فوائد .


  • Section 8

    • Section 9

      • Section 10