Topic outline

  • محاضرة 7/أصول الفلسفة القارية: إعادة قراءة كانط قراءة جديدة

    دعت الضرورة المعرفية لفهم مجالات الفلسفة القارية المعاصر أن نعود إلى الجذر الرئيس لهذه الفلسفة بالقراءة والفهم إلى فلسفة كانط، كونها فلسفة حاولت أن تفهم العالم فهما متعاليا في شكل مفاهيم المثالية المتعالية ومفاهيم متسقة مع الواقعية التجريبية، وهي استراتيجية مثلت وجهت نظر المدرسة الكانطية الجديدة في بداية القرن العشرين التي أثرت بشكل كبير على الفلسفة والفرنسة إلى غاية منتصف القرن العشرين، وأيضا على الفلسفة الأمريكية وهنا نجد قراءات الفيلسوف بيتر ستراوسون في الفلسفة الأمريكية لفلسفة كانط.


  • محاضرة8/ الفلسفة القارية: مسألة العدمية في الفلسفة

    كان من نتائج انتشار أفكار صراع الإيمان والإلحاد عزل الفيلسوف فيشته من منصبه الجامعي بتهمة الالحاد سنة 1799، وهي الواقعة التي أظهر فيها جاكوبي تضامنه المطلق مع فيشته في رسالة أرسلها له في السنة نفسها التي عزل فيها، وفيها تم توظيف مفهوم العدمية لأول مرة في الفلسفة والتي فيها اعتبر مثالية فيشته عدمية حينما ركزت على استبعاد إمكانية معرفة الذوات والأشياء ذاتها.

    انطلق جاكوبي في فرضيته حول عدمية فيشته من واقع إحياء فيشته للمثالية المتعالية الكانطية التي جعلت من –أنا-كيانا فارغا لا يوجد لديها معرفة بنومينات الأشياء، وهي عدمية لا تسمح بوجود شيء خارج أو منفصل عن الأنا، والأنا في حد ذاتها ليست سوى نتاج قوة متخيلة حرة.


  • محاضرة9: العدمية النتشوية

    بعد حادثة عزل الفيلسوف فيشته من منصبه الجامعي وما أثارته من تضامن فلاسفة عصره وعلى رأسهم جاكوبي، الذي وصف فلسفة فيشته أنها فلسفة عدمية، انتشر هذا المفهوم في الخطابات الأدبية والفلسفية وفي تواصل النخب فيما بينهم إلى أن جاء نيتشه، وقد تحدث عنها بإسهاب في كتابه"إرادة القوة" وتعني: أن تخفض القيم السامية قيمة نفسها، غياب الهدف، فهي تعني إنهيار نظام المعنى حيث يصبح كل ما كان مفترضا كمصدر سامي للقيمة في ميتافيزيقا كانط باطلا. حيث كل الادعاءات السامية عن معنى الحياة تختزل إلى مجرد قيم، وهنا طرحت العدمية خيار إعادة تقييم القيم.


  • محاضرة 10: الميتافيزيقا بين كارناب وهيدغر

    في سنة 1929أطلق مجموعة من فلاسفة مدرسة فيينا وهم: شبيك وهانس هان وأتو نيورات وكارناب تقريرا أطلق عليه "المطوية الصفراء" والتي صارت مرجعية للفلسفة التحليلية، وهي الفلسفة التي تبنت التصور العلمي للعالم وبصراعها للنزاعات الميتافيزيقية ولللاهوت وللرجعية في الفلسفة والسياسة، سعوا مؤلفو المطوية الصفراء مواجهة العصر الحديث من خلال رفض الميتافيزيقا واعتماد العلم التجريبي وإعادة انتاج العلم التجريبي، بما أن العلم يخدم الحياة مباشرة، وعلى هذا ظل هيدغر يشكل خطرا على حلقة فيينا.

    في سنة 1933أرسل "آير"خطابا من فيينا يقول فيه: كل الفلاسفة المعاصرين في ألمانيا ضالون أو حمقى، فحتى مجرد التفكير في فلسفة هيدغر يجعلهم يشعرون بالغثيان.


  • Topic 5

    • Topic 6

      • Topic 7

        • Topic 8

          • Topic 9

            • Topic 10