Topic outline

  • محاضرة: ميشال فوكو وجدلية: السلطة – الجسد – المعرفة

    الحراسة والعقاب.

    - أركيولوجيا المعرفة.

    - تاريخ الجنسانية.

    - مولد العيادة.

    - تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي.

    لقد بحث فوكو في بنية العقل الغربي بحثا مستفيضا ورأى بأنه لا مناص له من تكييفه مع متطلبات الواقع، كما أن هذه البنية تشكلها المؤسسة التي ينتمي إليها العقل، ففي نظره يمكن تشخيص هذا العقل في الجسد (Corps) الذي يمكن مقاربته في ثلاثة مؤسسات مختلفة وهي: الثكنة العسكرية، المدرسة، المستشفى.

    فهي 03 مؤسسات تشترك في دراسة الجسد وهي التي تحيكه وفق معايير معينة، حيث نجد الجسد في الثكنة مشخص في الجندي (العسكري) الذي يكون ساري في كل شيء (حمل السلاح، العلم، تقليد الرتب ...).

    في حين أن الجسد في المدرسة شخص في التلميذ الذي يتعلم وفق معايير ومقاييس تعليمية مثل كيفية الجلوس على الطاولة، كيفية الكتابة ...

    أما الجسد في المستشفى شخص في المريض الذي يعالج بطريقة إكلينيكية (أطفال التوحد Orthophonie).

    هذه المؤسسات الثلاثة لها موضوع واحد بمنهجية واحدة وبتقنية وأداة سماها فوكو: التقنيين الآلي للجسد


  • محاضرة2: جاك دريدا وفلسفة الحضور في الغياب

    يمثل جاك دريدا (1930 – 2004) الرعيل الأول من الفلاسفة البنيويين باتباعه منهجهم ونقذه لهم وإن كان أصغر سنا منهم أي الفلاسفة البنيويين: فوكو، لويس ألتوسير وليفي شتروس إلا أنه يعد بحق حالة متميزة بحيث حققت مؤلفاته ومصادره الفلسفة شهرة كبيرة، لكن تصنيف بين الفلاسفة البنيويين يضعنا أمام حرج واعتراضات كثيرة خاصة أن هناك أحداث تاريخية حالت دون أن يكون موقفه واضحا من البنيويين حيث نجده يأخذ من منهج دي سوسير نظرية الدال والمدلول ثم معاصرته لأحداث الطلبة سنة 1968 التي وقف فيها ليفي شتروس وألتوسير موقفا سيئا أثر على مكانتهما وكان ذلك إنذار لبداية نقده اللاذع والجارح لهؤلاء البنيويين ورأى البعض أنه زعيم لتيار جديد يأخذ من البنيوية ويتجاوزها في نفس الوقت وسمي هذا التيار بما بعد البنيوية Post- structuralisme.

    استفاد دريدا من البنيوية المجال اللغوي والدلالي والسميولوجي ولم يقدم أحكاما مسبقة وقيمية لمستقبل الاسان مثلما فعل البنيويون.

    ومن هنا بدأت الانطلاقة الفعلية بفراءته لأكبر المشغلين حول "هيجل" وهو جان هيبوليت الذي درسه عنده.


  • محاضرة3: نظرية الكتابة عند جاك دريدا

    لقد بسط دريدا نظريته في التفرقة بين الكلام والكتابة في كتابه علم الكتابة أو الغراماتولوجي فقد نظر إلى هذه العلاقة نظرة جديدة تخالف كل من أنفق عليه قرونا طويلة من أفلاطون إلى ليفي شتروس بأن الكلام يسبق الكتابة وهو الأساس والكتابة ما هي إلا تسجيل مادي لما يقول حتى لا يندثر الشفوي مع مرور الوقت.

    ففي كتابه الغراماتولوجيا بفرق بين علم الكتابة وبين علم اللغة أو اللسانيات حيث نجده ينتقل في هذا المجال من أفلاطون إلى روسو ومن دي سوسير إلى فرويد إلى هيجل وإلى ملارميه.

    ينطلق دريدا من مسلمة أساسية مختلفة عن سابقاتها وهي أن مفهوم الكتابة يتجاوز مفهوم الكلام ويحتويه بمعنى هل الكتابة هي بالضرورة تعبير عن الأنا والذات والسيرة الذاتية دائما؟

    يجيب دريدا بالطبع لا الكتابة تتجاوز الكلام وتتجاوز الكوجيتو الديكارتي أنا أفكر أنا موجود، وبالتالي يمكننا الآن الحديث عن ميتافيزيقا الحضور أو كوجيتو الحضور يمكنني أن أفكر دون أن أوجد أنا أكتب إذن أنا موجود، لأن الكتابة هي الأثر La trace ويستدل دريدا على ما يلي:


  • Topic 4

    • Topic 5

      • Topic 6

        • Topic 7

          • Topic 8

            • Topic 9

              • Topic 10