Aperçu des sections

  • Généralités

  • . مشكلات المنهج الاستقرائي في فلسفة "دافيد هيوم"التجريبية.

    عَرَفَ الفِكر الفلسفي تَحَوُّلاً مُهِّماً مع هيومD. Hume ، إذ لم يعد مُنشغِلا بمسألة الوجود بقدر ما أصبح مُنشغلا بمشكلة المعرفة. لقد كَرَّس "هيوم" قِسطا وافرا من مجهوداته لمعالجة هذه المشكلة خصوصا في كتابيه: ''رسالة حول الطبيعة البشرية'' و '' بحث حول الفهم الإنساني''.

    انطلقت نظرة ''هيوم'' على خلاف التّجربانيين الذّين نظروا إلى الاستقراء بِوصفه المنهج المُميّز للعِلم، انتقده "هيوم" نقدا ابستيمولوجيا، و كان تبريره لهذا النّقد منطلِقاً مِن مُشْكِلتَيْن: الأولى هي مشكلة منطقية صاغها على النحو التالي: «هل نملك المبررات الكافية للتفكير في حالات أخرى غير مجربة انطلاقا من حالات متكررة بحكم التجربة؟ مثلا هل نملِكُ المُبرِرات الكافية للقول أن الشمس ستشرق غدا صباحا؟ عن هذا السؤال أجاب هيوم بالنفي القاطع، ذلك أننا لا نتوفر على أي مبرر منطقي لقول ذلك. إننا، كتب هيوم، «لا نتوفر على أي دليل مقنع على أن الأشياء التي كانت متصلة في أغلب الأحيان، من خلال تجربتنا، ستكون متصلة بنفس الكيفية في ظروف أخرى. أمّا المشكلة الثانية فهي مشكلة سيكولوجية صاغها بوبر

    كما يلي: «إذا كان الأمر كذلك، لماذا ينظر كل شخص واع، بل ولماذا تغمره قناعة بأن حالات غير مجربة ستكون مطابقة لحالات جربها؟


  • . مشكلات المنهج العلمي عند تيارات ما بعد الوضعية المنطقية

    - ما المنهج الذي اتّبعهُ؟

    يرى جل الدارسين لفلسفة "ريشانباخ" أنّه انتهج منهجين:

    1ـ المنهج النّقدي: بحيث نظر للفلسفة التي سبقته، نظرة سِلبية. (الجانب السِلبي في فلسفتِهِ) .

    2- المنهج البنائي: و قد كان هدفُهُ من عملية النّقد، هو التأسيس لِفلسفة عِلْمِية. (استعمله كمقدِّمة للوصول إلى بناء فلسفة عِلمية). فقد كانت انتقاداته كُلّها التي وجّهها للفلسفات التي سبِقته باعتِبارها فلسات تقليدية أولاً (الفلسفة التقليدية)، و قد تجاوزها الفكر و ذلك لعدم قدرتها على مسايرة التطّور الحاصل

    في المجال العِلمي، و التي طالما شكلّت ــــ و بمنظور "ريشانباخ"ـــ عائقا له، و من خلال ذلك النّقد، نادى بِنمط جديداً من الفلسفة هي: الفلسفة العلمية، بحيث تتعامل مع الواقع الفيزيائي. أمّا ثانِياً فقد اعتبرها (الفلسفات السابقة) فلسفات تأملِية (الفلسفة التأملية)، لأنّ أداتها العقل و منهجها تأملي عقلي. حيث نجِدُه يصِفُها بالخطأ، إذ يقول في مؤلفه "نشأة الفلسفة العِلمية" في ص:40 ما يلي: « و لقد كان تاريخ الفلسفة التأملية النظرية، قصّة لأخطاء أُناس وجّهوا أسئِلة لم يتمكنوا من الإجابة عنها» و لتصحيح ذاك الخطأ، ألّف كتابه هذا، الذي يبحث في جذور الخطأ الفلسفي و تقديم الأدِّلة التيّ تثبت أنّ الفلسفة قد ارتفعت من الخطأ إلى الصواب. فالفلسفة التأملية عنده صارت من المراحل العابِرة.


  • العقلانية النقدية عند ''كارل بوبر

    لقد كانت الميزة الأساسية للقرن العشرين، انفتاحه بظهور نظريتين شاملتين في مجال الفيزياء، و هما " نظريةالكم " لِ ''ماكس بلانك'' و ''نيلز بوهر'' و " نظرية النسبية الخاصّة و العامّة " لآنشتاين. أين كان لهما الحَّظ الأكبر في تغيير بُنية العلم. و هنا اتجه النشاط الفلسفي نحو العقل العلمي من خلال قيام فلسفة جديدة هي فلسفة العلم و التي صارت بمثابة منطق للعلم و بالذات العلم الطبيعي.

    لقد كانت هناك إسهامات عديدة من خلال التيار الوضعي المنطقي أو ما يُعرف بالتجريبية المنطقية في التطوير التاريخي للعلم الواقعي أو الطبيعي، و ذلك من خلال استبعاد الميتافيزيقا عن طريق معيار التحقق، و التحليل المنطقي للغة العلمية، بيد أنّ هذا المعيار قد أفضى إلى طريق مسدود لأنّه أدّى إلى استبعاد العلم الإمبريقي نفسه، حيث أنّ قضايا العلم الحديث لا يُمكن أن تخضع دائِماً للملاحظة، وعليه فإنّ هذا المبدأ الذي اتخذته الوضعية المنطقية مِحوراً مركزياً في فلسفتها بغرض


  • مشكلات البناء المنطقي للنظريات العلمية

    بِداية، ينبغي أن نُسلِّم بالقاعدة القائِلة بأنّ أيِّ تفسير عِلْمي لأيّ ظاهرة ما، يتطلب وجود إطار نظري واضِح حولها، من خلالِهِ نكشِف عن جُملة الأسباب التي تتحكّم و تُوجِّه تلك الظاهرة أو غيرِها من الظواهر.

    فالعِلْم ما هُوَ إلاّ تِلك البِنية المعرفية الكامِنة في سِلسِلة ِتلك النّظريات، و التّي تُمثِّل غاية ما يتوصَّل إليه البِناء العِلْمي مِن معرِفة. و منه نتساءل:

    ـــ ما هو الإطار المفاهيمي الذي تَحمِلُهُ النّظرية العِلْمِية؟و ما علاقتها بالقانون العِلْمي؟ و ما هِي الأوجه التي تكون فيها هذه النّظريات مُفيدةٌ بالنّسبة للعِلْم؟ و كيف يتِّم بناء النظريات العِلمية؟ و أخيراً ما الأنماط التي قد تأتي بها النظريات العِلْمِية؟



  • Section 5

    • Section 6

      • Section 7

        • Section 8

          • Section 9

            • Section 10