Aperçu des sections
- Généralités
- دروس في المنطق التّقليدي
دروس في المنطق التّقليدي
هل كان للعلوم أن ترقى إلى ما هي عليه دون أن يعرف تاريخها ميلاد حقل معرفي يُطلق عليه اسم علم الفكر أو المنطق logique ؟ لقد كانت هذه الدراسة عند فجرها لصيقة الصلة بالعلوم الأخرى لدرجة اعتُبر عندها "العلم اليوناني، كما رتبه أرسطو، قبل كلّ شيء منطقا: إنّ معرفة الشيء تحصل بتحليل تصوّره، ويؤول كلّ تقدم في هذه المعرفة إلى تعميق المعنى، فيتوغل الفكر في الماهية بمجرّد الاستنتاج"[1] . من هنا لا يمكن لأحد أن ينكر أهمية هذا العلم التاريخية ومساهمته الحضارية، على الرغم من مغالاة واضع الأرغانون Organon ومن سار على دربه في اعتبار معان من الممكن إثراءها وعلاقات ممكن تنويعها مفاهيم ثابتة وُضعت دفعة واحدة وللأبد؛ ألم يعتبره ناقد العقل الخالص علما وُلد كهلا مكتملا لا نقص فيه؟ ما هو هذا العلم، وما هي المفاهيم الأساسية التي شكلّت مدار البحث فيه ؟
[1]-جول تريكو J.Tricot ، المنطق الصوري، ترجمة د. محمود اليعقوبي، ديوان المطبوعات الجامعية، ص11.
2- سورة النمل، الآية 16.
- Section 2
Section 2
- Section 3
Section 3
- Section 4
Section 4
- Section 5
Section 5
- Section 6
Section 6
- Section 7
Section 7
- Section 8
Section 8
- Section 9
Section 9
- Section 10
Section 10