Aperçu des sections

  • Généralités

  • التعريف بالمقياس

    يعتبر مقياس مجتمع المعلومات من المقاييس المهمة التي نسعى من خلالها إلى تعريف الطالب بهذا المقياس، ودور هذا المجتمع   في تطور حياة الافراد حيث أن مجتمع المعلومات هو البديل الجديد للمجتمع الصناعي، وهو يعتمد على اقتصاد المعلومات وعلى نظام هائل ومعقد داخل الدول الصناعية فيما بينها، وهو يقوم على التسهيلات التي أتاحتها التكنولوجيا وتكمن طاقته في القدرة على جمع المعلومات وتصنيفها وتخزينها واسترجاعها وبثها بأكبر كميات ممكنة، ولأكبر عدد ممكن  من الافراد في أقل وقت ممكن مهما كانت المسافة.

    لهذا مجتمع المعلومات يرتكز أساسا على إنتاج المعلومات والنفاد إليها واستحداثها واستغلالها في خدمة أهداف التنمية والتطوير، من خلال وضع ميكانيزمات بواسطة بنية تحتية للمعلومات وشبكات الاتصال. وبناءا على هذا أصبحت تكنولوجيا الاتصال والمعلومات من بين أهم مقومات النهوض وتحقيق الازدهار، هذا ما يجعل المعلوماتية لها قوة، إذ تقاس قوة الدول والمجتمعات بما تملكه من ثقافة معلوماتية وما تنتجه من معرفة ولهذا يعد اقتصاد المعرفة من التوجهات الحديثة والرئيسية في اقتصاديات  الدول المتقدمة.

    • معلومات الاتصال

      منصات التواصل 

      الكلية: كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية

      قسم: العلوم إنسانية

      المقياس: مدخل الى مجتمع المعلومات

      الفئة المستهدفة: جدع مشترك سنة أولى علوم إنسانية

      التوقيت: يوم الخميس من الساعة 13:00 الى الساعة 14:30

      الأستاذة: حمودي سميرة

      التواصل عبر البريد الالكتروني:  

      hammoudisa130gmail.com

      يتم الرد على البريد الإلكتروني في غضون 24 ساعة من تلقي الايمايل.

      أماكن التواجد: قاعدة الأساتذة على مستوي الكلية كل يوم الاحد والاثنين                                                     .

      • مساحة التواصل

      • أهداف المقياس

                                                                                                                                                                
                 الاهدافسيكون الطالب علما بأهداف المقياس بناء على مستويات بلوم المعرفية    


        على مستوي المعرفة/ التذكر:                                                                                                                                     

         قدرة الطالب على التدخل والمشاركة والمناقشة بناء على ما يمتلك من مكتسبات قبلية ومتعلقات معرفية سابقة حول الموضوع، حيث ان الطالب يكون  على دراية بالمساهمة في تطور تكنولوجيا المعلومات واستخداماتها التي ساعدت على تغير المجتمعات وتطورها .                                       

         على مستوي الاستيعاب الفهم: 

        يهدف هذا الدرس الى اكساب الطالب معرفة عامة وهذا من خلال توسيع مجال المعلومات، وتشجيع الاستثمار الخاص في قطاع المعلومات ثم تيسير الوصول الى المعلومات للجميع بأسعار معقولة للجميع كل هذا يؤدي الى تنمية مداركه المعرفية من خلال مشاركته في انجاز أوراق بحثية حول الدرس وتكليفه بالقراءة والمطالعة والبحث وتلقينه كيفية طرح التساؤلات بشكل منهجي.

        على مستوي التطبيق والتحليل:

         يهدف أيضا الى اكساب الطالب إمكانية تطبيق هذه المعرفة على ارض الواقع والتمكن من تحليل مناحي وعناصر ثقافية لمجتمع المعلومات وهذا من خلال تحسين الهياكل القاعدية ووضعها تحت تصرف مستعمليها، إضافة الى ضمان امن المعلومات ونوعية الشبكات وحماية حقوق الملكية الفكرية، وتسهيل الوصول الى المعلومات الإدارية في مجال الاتصالات والتنسيق بين مختلف الهيئات الإدارية على المستوي الوطني وربط العلاقات مع المجتمعات الأخرى.


        • المكتسبات القبلية

          المكتسبات القبليةالمكتسبات القبلية:

          -يكون الطالب على دراية ان المجتمع عرف تغيرات ومسميات عديدة نظرا للمورد الاقتصادي والسلعة التي يعتمد عليها، ففي البداية عرف المجتمع الزراعي هذا المجتمع الذي كان الاعتماد في اقتصاده على الأرض التي كانت هي المورد الرئيسي للدخل الوطني، ثم تحول بعد ذلك الى المجتمع الصناعي معتمدا على مختلف الموارد الاقتصادية والموارد المالية، ثم مع تقدم التكنولوجيا أصبح المجتمع يعرف بالمجتمع ما بعد الصناعي أو مجتمع المعلومات.

          اذن المجتمع يتغير اسمه وتتغير دلالاته باعتباره المورد الاقتصادي او السلعة التي يعتمد عليها، وهذه المكتسبات لها صلة وثيقة بما سوف يتحصل عليه الطالب من معرفة جديدة لذلك ينبغي على الطالب استرجاعها وتوثيقها عن طريق طرح بعض التساؤلات التقيمية عنها.   


        • خطة الدرس

        • المقدمة العامة

          مقدمة: 

          مما لا شك فيه أن المعرفة عبر التاريخ الإنساني كانت دائما مصدر بناء الحضارات الإنسانية في كل زمان ومكان، منذ أن تفتح وعي الإنسان وتطور من المستوى البدائي للحياة إلى أن أصبحت المعرفة لها تأثير في تكوين حضارته المتنامية. حيث ازدهرت الأمم والحضارات وتطورت عندما أيقنت الإنسانية أن المعرفة يجب أن تزدهر وتتطور وتنمو، وبذلك أصبحت المعرفة العامل الأساسي والمحرك لتطور الشعوب ولها تأثير على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. ومع مطلع الألفية الثالثة أصبح التحول الثالث في مستوى النضوج بعد الزراعة والصناعة، حيث أن ثمار المعرفة قد أعطت فوائدها المرجوة لها وكانت نتاج تلك الجهود هو ظهور ثورة المعلومات والاتصالات. وبهذا شهد العالم عبر تاريخه الطويل تطورات وتحولات كبيرة في طرق وأساليب الحياة والمعيشة، فقد استجدت لديه احتياجات عديدة بعد ان كان يعتمد على الزراعة لمدة من الزمن حتى جاءت الثورة الصناعية لتلبي له احتياجاته المستجدة وتغير بشكل جوهري أنماط حياته، ثم ما لبث المجتمعات وخاصة المتطورة اقتصاديا ان تطوي صفحة العصر الصناعي لتفتح صفحة جديدة لعصر المعلومات الذي تعيشه اليوم، وقد أحدثت هذه الثورة نقلة هائلة في حياة الانسان وغيرت الكثير من مفاهيمه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ومازالت هذه الثورة منتشرة وقوية بعد ان أخد المجتمع الصناعي يتخلى عن مكانته لمجتمع جديد يعمل غالبية افراده في المعلومات وليس انتاج السلع والبضائع. وبناءا على هذا أصبحت تكنولوجيا الاتصال والمعلومات من بين أهم مقومات النهوض وتحقيق الازدهار، هذا ما يجعل المعلوماتية لها قوة، إذ تقاس قوة الدول والمجتمعات بما تملكه من ثقافة معلوماتية وما تنتجه من معرفة ولهذا يعد اقتصاد المعرفة من التوجهات الحديثة والرئيسية في اقتصاديات الدول المتقدمة.


        • المحور الاول : مدخل مفاهيمي لمجتمع المعلومات


          :تطور المجتمع الانساني: قسم العلماء تطور البشرية الى عدة مراحل وفقا لطبيعة النشاط الاقتصادي الغالب فيها

            مرحلة المجتمع ما قبل الصناعي/الزراعي: كان الإنسان يعتمد فيها على المواد الخام الأولوية وعلى زراعة الأرض في تحصيل  قوته اليومي، وكانت الاراضي مصدر للثروةوالقوة.  

            مرحلة المجتمع الصناعي: حيث حلت الأدوات الآلية الميكانيكية محل الأدوات اليدوية، وما ترتب على ذلك من نمو الإنتاج الصناعي

           مرحلة المجتمع ما بعد الصناعي/المعلوماتي: الذي يعتمد على إنتاج المعلومات وتسويقها.

          مفهوم المعلومات: المعلومات هي البيانات التي تمت معالجاتها لتحقيق هدف معين أو لاستعمال محدد، لأغراض اتخاذ القرارات، أي البيانات التي أصبح لها قيمة بعد تحليلها، أو تفسيرها     أو تجميعها في شكل ذي معنى والتي يمكن تداولها وتسجيلها ونشرها وتوزيعها في صورة رسمية أو غير رسمية وفي أي شكل، كما تعرف المعلومات على أنها مجموعة من البيانات       التى تم تحليلها وترتيبها وتبويبها وتصنيفها وخزنها وتوظيفها، أي أنها نتيجة عملية لمعالجة البيانات بهدف استخلاص ما تتضمنه من علاقات ومقارنات وموازنات ومعادلات وغيرها


          مفهوم البيانات: هي مجموعة الأرقام أو الحروف أو الرموز أو الكلمات القابلة للمعالجة بواسطة الحاسب الآلي أو بطرق أخرى، وبعبارة أخرى فالبيانات هي المادة الخام التي تستقى منها المعلومات، فهي الحقائق أو المشاهدات أو القياسات التي قد تكون على صورة أرقام، أو حروف أو رموز، أو أية أشكال خاصة، وتصف فكرة أو موضوعا أو حدثا أو هدفا أو أية حقائق أخرى، كمواد خام غير مرتبة أو مقوّمة أو غير معدة للاستخدام، إلا إذا قوّمت وفسّرت ونظمت ورتبت وعولجت وثم تشغيلها أو تناولها أو معالجتها.


          أهمية المعلومات في حياة الافراد

          يمكن أن نلخـص أهمية المعلومـات في النقاط التاليــة

          - تعتبر العنصر الأساسي في صنع واتخاذ القرار المناسب وفي حل المشكلات. 

          - لها دور كبير في إثراء البحث العلمي وتطور العلوم والتكنولوجيا.

          - لها أهمية كبيرة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإدارية والثقافية ...الخ.

          - للمعلومـات دور كبـير في المجتمع مـا بعد الصـناعي، ففـي المجتمـع مـا قبـل الصـناعي كـان الاعتمـاد على المواد الأوليـة والطاقـة الطبيعيـة، أما في المجتـمع الصنـاعي أصبـح الاعتمـاد على الطاقـة المولــدة مثل الكــهرباء والغــاز...الخ.

          - تساعدنا المعلومـات في نقل خبراتـنا للآخريـن وعلى حل المشـاكل التي تواجهـنا وعلى الاستفـادة من المعرفـة المتاحـة.

          كما أنها توفر المعلومات المناسبة لأغراض التنمية الاجتمـاعية والاقتصــادية، ويمكن أن تؤدي إلى تحقيق المكاسب التالية:

          - تنمية قدرة المجتمـع على الإفــادة من المعلومــات المتاحة.

          - تنسيـق و ترشيـد جهود المجتـمع في البحـث و التطويــر على ضوء ما هـو متـاح من المعـلومات.

          - ضمان قاعدة معرفية عريضـة لحل المشكــلات.

           الارتفـاع بمستوى كفاءة و فـعالية الأنشطـة الفنيـة في الإنتــاج و الخدمــات. 


          مفهوم المعرفة: عرف بأنها التعلم، وكل ما يدركه أو يستوعبه العقل والخبرة العلمية والمهارة والاعتياد أو التعود، واختصاص وإدراك معلومات منظمة تطبق على حل مشكلة، وهي عبارة عن إنتاج جديد للفرد ويمكن أن نسميه رأسمالي معرفي أو ثقافي للفرد، وهو كل ما يدركه العقل ويستوعبه من أفكار، خبرات علمية وعملية ضمن إطار منظم يستخدم في حل مشكلة معينة، فالمعرفة هي كل ما يضيفه الفرد من معلومات وحقائق غير متاحة لغيره حول موضوع أو ظاهرة معينة.


          الفرق بين المعلومات والبيانات والمعرفة

                                                                         الفرق بين البيانات والمعلومات: المعلومات هي ما نحصل عليه نتيجة معالجة البيانات، إذ أن البيانات دون معالجة لا قيمة لها.
           بيانات   +   معالجة = معلومات
          :الفرق بين المعلومات والمعرفة
          المعرفة هي عملية تمثيل للحقائق، فالمعرفة أمر شخصي بالنسبة للإنسان وهي تتجسد في شخصية يستعملها، فهي مسألة شخصية خصوصية.  
          المعرفة = المعلومات + المحاكمة العقلية
             وبإختصار
          —البيانات >>معالجة>>>المعلومات>>استقراء، فهم، ادراك، توظيف>>المعرفة


        • المحور الثاني: ماهية مجتمع المعلومات

          أنواع المعلومات

          .المعلومات التطويرية أو الإنمائية: مثل قراءة الكتب أو مقالات والحصول على مفاهيم وحقائق جديدة.
          .المعلومات الانجازية: وهي المعلومات التي يستخدمها الأفراد في إنجاز عمل أو مشروع أو اتخاد القرار.
          .المعلومات التعليمية: المتمثلة فيما يحصل عليه الطلبة من معلومات خلال مراحل  الحياة العلمية وذلك من المقررات والبرامج الدراسية.
          .المعلومات الفكرية: وتتخلص في الأفكار والنظريات والفرضيات حول العلاقات التي من الممكن وجودها بين عناصر المشكلة.
          .المعلومات البحثية: وتتعلق بكل ماله علاقة بالتجارب من ناحية إجرائها ونتائجها وكذا نتائج الأبحاث وبياناتها التي يمكن الحصول عليها في التجربة الشخصية.
          .المعلومات السياسية: ويركز هذا النوع من المعلومات على عملية اتخاذ القرار ومختلف المراحل التي تمر بها .

           

           العوامل المؤثرة في قيمة المعلومات

          ·حداثة المعلومات: وهي المدة الفاصلة بين وقت إنتاج المعلومات ووقت الحصول عليها، فكلما قلت تلك المدة كانت المعلومات أكثر قيمة لأنها حديثة (وتستثنى الكتب التاريخية).
          ·مصدر المعلومة: هو المنتج للمعلومات فكلما كان أكثر ثقة زاد ذلك في قيمة المعلومات، وهي عنصر هام يعزز الثقة في المعلومات، فمثلا حين نحصل على معلومات عن أحد الأمراض الوبائية –الكرونا مثلا – من مصدر طبي، فالمعلومة تكون أكثر قيمة من أي مصدر آخر غير طبي
          ·تكامل المعلومة: هي مدي شمولية المعلومات في تغطية جوانب الموضوع حيث أن نقص المعلومات يؤثر سلبا على قيمتها.


          وسائط حفظ المعلومات

          :الوسائط الورقية: هي الأوعية التي تحمل معلومات مطبوعة على الورق ولا يعتمد على جهاز لقراءة هذه المعلومات، ويطلق عليها الوسائط التقليدية ومن خصائصها
          .لا تحتاج لجهاز لقراءتها./  قلة التكلفة المادية. /   سهولة حملها والتنقل بها.
          :الوسائط غير الورقية: هي الأوعية التي تستخدم لحفظ المعلومات ويتم استرجاعها بواسطة أجهزة خاصة تعرض تلك المعلومات، ومن أمثلتها الكتب الإلكترونية ومن أهم خصائصها
          .سرعة استرجاع المعلومات. / صغر الحجم. / استيعاب كمية كبيرة من المعلومات.


          أسباب ظهور مجتمع المعلومات

          ويرجع إلى سببين مرتبطين ببعضهما البعض هما
          ،التغير التكنولوجي: تميزت كل فترة من تاريخ البشرية بمميزات وخصائص تميزها عن الأخرى ففي المجتمع الزراعي اعتمد الأفراد على الأرض والحيوانات، ثم المجتمع الصناعي الذي اعتمد على رأس المال والمواد الخام، ثم جاء دور المعلومات وشبكات الحاسبات ونقل البيانات ونظم الاتصالات لتكون أبرز أسس ودعائم مجتمع المعلومات
          التطور الاقتصادي: حيث أن تكنولوجيا المعلومات لها تأثير في النمو الاقتصادي فقد ساهمت في عملية التنمية الاقتصادية بشكل كبير حيث يمكن تطبيقها في نطاق واسع وفي ظروف مختلفة، وقد دعا بعض الاقتصاديين إلى القول بأن التكنولوجيا الخاصة بالمعلومات والاتصالات سوف تحدث موجة جديدة من النمو الاقتصادي لنشأة وتطور مجتمع المعلومات 

          مفهوم عام حول مجتمع المعلومات

          —هو مجتمع عالمي جامع ذو اتجاه تنموي يضع البشر في صميم اهتماماته وهذا المجتمع يتميز بسمات عديدة أهمها
           .تمكين الأفراد، المجتمعات والشعوب في كل مكان من إنشاء المعارف والنفاذ إليها وتقاسمها لتحسين نوعية الحياة
          - تسخير إمكانيات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في خدمة المجتمع.
           تحقيق التضامن والتعاون بين الحكومات سواء في البلدان المتقدمة أو النامية بينها وبين أصحاب المصلحة الآخرين (القطاع الخاص، المجتمع المدني) من أجل سد الفجوة الرقمية وتحقيق تنمية   متناسقة وعادلة للمجتمع 


          مؤشرات قياس مجتمع المعلومات

          مؤشرات الجاهزية: وتمثل مجموعة المتطلبات الأساسية لدعم بناء مجتمع المعلومات، تقيس مدى جاهزية المجتمع نفسه لمثل هذا الانتقال والاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات.
          مؤشرات كثافة الاستخدام: تصف المدى والهدف الذي تستخدم فيه هذه التقنية في قطاعات مختلقة مثل الأعمال أو التعليم وغيرها وهذه المؤشرات الأساسية في مجتمع المعلومات وتقدم الأساس لقياس أداء مجتمع ما من أجل بناء مجتمع المعلومات
          مؤشرات أثر الاستخدام: تتعلق أساسا بالتغيرات التنظيمية (للأعمال والحكومة مثلا) التي تصف
          . الطرق الجديدة في تنظيم العمل فيما يتعلق بالعلاقة بين الأفراد والمؤسسات.
          . الطرق الجديدة للإنتاج فيما يتعلق بالعلاقات داخل منشآت الإنتاج وفيما بينها. 
          . الاستثمارات البشرية ورأس المال البشري باعتباره قاعدة معرفية
          المؤشرات المحصلة: النتيجة الختامية لما يحدث على مستوى منشآت الإنتاج فيما يخص الإنتاجية والأثر الاجتماعي، ومؤشرات المحصلة ترتبط أساسا بالمستوى الاجتماعي.


        • الخاتمة


           

            

          أصبح مجتمع المعلومات من المفاهيم والمصطلحات الشائعة مند ظهوره، ورغم ذلك لم يتبلور بعد بشكل تام لدي الباحثين بدليل تعدد تعاريفه واختلافاتها، حيث يستخدم هذا المصطلح بمترادفات مختلفة كالمجتمع ما بعد الصناعي، المجتمع الرقمي، والمجتمع الالكتروني وغيرها. وهذا المجتمع يعتمد أساسا على المعلومات الوفيرة كمورد استثماري وكسلعة استراتيجية وكخدمة كونها تصبح مصدرا للدخل القومي ومجالا للقوة العاملة، وهو أيضا مجتمع تتاح فيه الاتصالات العالمية وتنتج فيه المعلومات بكميات ضخمة وتوزعا توزيعا واسعا حيث يصبح للمعلومات تأثيرا قويا على الاقتصاد لكن بشرط ان تتوفر فيه البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك بالاعتماد على تكنولوجيات مناسبة وبتكلفة معقولة وأيضا تطوير الخطط اللازمة لبناء المجتمع المعلوماتي وذلك من خلال زيادة الوعي بأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدي المؤسسات المختلفة، ومأسسة الاعمال والنشطات في مختلف أجهزة الدولة بحيث يسهل التعامل معها الكترونيا مع تأهيل الموظفين في القطاعات المختلفة للتحول الى نظام الحكومة الالكترونية والتجارة الالكترونية وغيرها من التطبيقات، وإعادة النظر في جميع إجراءات التعامل ما بين المواطن والجهات الحكومية المختلفة لتحقيق إمكانية الانتقال إلي البيئة الالكترونية وما يركز عليه أيضا إعادة هيكلة التعليم العام بغية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس، وادراج الحاسوب والاتصالات ضمن المناهج المدرسية الأساسية وكذلك معرفة الطالب باللغات الأجنبية وبخاصة اللغة الانجليزية، وتوفير إمكانية التعليم والتعليم عن بعد كما يمكن توسيع نطاق المبادرات الحكومية الالكترونية في جميع القطاعات وجميع مؤسسات الدولة.


          • (الخروج)الاختبار النهائي

            الاختبار النهائي



          • قائمة المراجع

            قائمة المراجع










            -لامية طالة: من مجتمع المعلومات الى مجتمع المعرفة، نحو مقاربة مفاهيمية، مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية، المجلد 11، العدد01، السنة 2021، جامعة الجزائر3.

            -عادل غزالي: مجتمع المعرفة، مطبوعة بيداغوجية لطلبة السنة الاولي ماستر علم الاجتماع التنظيم والعمل، قسم علم الاجتماع، جامعة محمد لمين دباغين-سطيف2-2017-2018.

            -كريم مراد: مجتمع المعلومات وأثره في المكتبات الجامعية، أطروحة دكتوراه في علم المكتبات، قسم علم المكتبات، جامعة قسنطينة، 2008.

            -بزاوية زهرة: مجتمع المعلومات والكفاءات الجديدة لدي أخصائي المعلومات، رسالة ماجستير، قسم علم المكتبات والعلوم الوثائقية، جامعة وهران، 2015.

            -الصباغ عماد عبد الوهاب: نظم المعلومات ماهيتها ومكوناتها، مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع، الطبعة الاولي، عمان، الأردن، 2000.

            -كريمة شافي جبر الكعبي: مجتمع المعلومات في العالم العربي-العراق أنمودجا- مجلة كلية الآداب، العدد89.

            -أحمد بدر: التكامل المعرفي لعلم المعلومات والمكتبات، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، 2002.

            -دليلة العوفي: مجتمع المعلومات في الجزائر واقع الفجوة الرقمية، مذكرة ماجستير في علوم الاعلام والاتصال، الجزائر، 2006/2007.

            -سيفون باية: الجهود الجزائرية من أجل دخول مجتمع المعلومات، مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية، العدد10، جامعة محمد بوضياف، المسيلة، الجزائر، جوان 2016.

            -عيسى العسافين: مجتمع المعلومات، الجامعة الافتراضية السورية، الجمهورية العربية السورية، 2020.

            - غالب عوض النوايسة: مصادر المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات، دار صفاء للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية، عمان، 2015.

            - محمد فتحي عبد الهادي: مقدمة في علم المعلومات، مكتبة غريب، القاهرة، 1984.



          • Section 14