واقع الشواهد الأثرية مع ظواهر المحيط الطبيعي-الحـــــــرائق أنموذجاً

لا تقل خطورة الحرائق على التراث المادي بنوعيه الثابت والمنقول،فهي كبقية الظواهر الطبيعية الأخرى لها تأثير بالغ غير رجعي،ولأن العديد من المعالم الأثرية وغيرها من اللقى موجودة بين أحضان الطبيعة فقد تعرَّضت لضرر الحرائق في العديد من المرَّات عبر مختلف بقاع العالم،ربما يستهيم البعض بها،لأن جملة البقايا الأثرية مبنية أو مصنوعة من مواد تقاوم الحرائق،لكن لا ننس أن العديد منها يتضمن إما الخشب أو غيره من المواد القابلة للاشتعال،ولذلك الضرر الناجم لا يمكن في أي حال من الأحوال استدراكه،إذ يتوارى ذلك الأثر المصنوع من المواد القابلة للاشتعال للأبد.

Cliquer le lien المحاضـــرة رقم03.pdf pour afficher le fichier.