الإثنولوجيا
تعنى بدراسة الإثنيات المختلفة التي كانت تحكم الشعوب البدائية، و كذا بدراسة خصائص الشعوب اللغوية والثقافية والسلالية وتفسير توزيعها الجغرافي في نتيجة الهجرات واتصال الشعوب ببعضها البعض.
فالإثنولوجيا لا تقف عند حدود الوصف والتصوير بل تسعى إلى تحليل القضايا والمظاهر الثقافية والاجتماعية والعقائدية قصد إبراز عناصرها الأساسية والبحث عن أصولها في الثقافة الواحدة والثقافات المختلفة.
- تؤكد الدراسات أن الأنثروبولوجيا، كانت تعني إلى زمن قريب الإثنولوجيا على يد الألمان الذين اهتموا بالأنثروبولوجيا المجتمعات البدائية لأنها كانت تبحث عن تاريخ تطور المج لأنها كانت تمثل الحالة الطبيعية التي كان عليها الإنسان الأول." تيودور فايتر في كتابه: أنثروبولوجيا الشعوب البدائية - الذي يتناول فيه التطور الحضاري للشعوب الطبيعية.
هي بحوث ساعدتهم على معرفة أصول النظم الاج، وعرضها في أبسط صورها.
- يرى: تيودور فايتز إلى أن اختلاف الشعوب يرجع إلى 5 عناصر:
1. اختلاف البيئة – 2. المناخ. 3.نوع الغذاء وطريقة الحياة 4. التطور الحضاري. 5 الطفرات (الصدف).
إذ أن التطور البشري لا يرجع إلى الثقافة والعقل بل إلى الظروف الطبيعية.
