المرحلة الإثنولوجية

وهي قلب البحث العلمي الأنثروبولوجي، وهي ثاني مرحلة من البحث تهتم بتفسير البيانات والمعلومات التي جمعت في المرحلة الوصفية.

غالبا ما يستخدم في هذه المرحلة المنهج التاريخي من خلاله نحاول إرجاع كل ظاهرة اجتماعية، ثقافية، ...إلى أصولها الأولى.

الإثنولوجيا كمرحلة بحثية لا تقف عند حدود الوصف والتصوير، بل تسعى إلى تحليل القضايا والمظاهر السوسيوثقافية والعقائدية قصد إبراز عناصرها الأساسية والبحث عن أصولها في الثقافة الواحدة والثقافات المختلفة.

مرحلة بعد العودة من الميدان:

1- التصنيف: يقوم الباحث بتصنيف البيانات التي جمعها وسجلها في فترة المعاينة ويتم تصنيفها بناء على الأبعاد التي حددت عند الانطلاق في البحث، وغالبا ما يضطر الباحث لإضافة أبعاد أخرى لم تكن متوقعة وتخدم الموضوع.

2- بعد مراجعة البيانات التي جمعت من المجتمع المحلي يحاول الباحث يفسر أسباب السلوك الذي يدرسه، في ضوء ثقافتها الخاصة وإطارها المرجعي وتحت تأسيس نظري انطلق منه في بداية البحث.