وحدة
يهدف هذين المحورين إلى تمكين الطلبة من المفاهيم الأساسية والمصطلحات المتعلقة بهذا المقياس وكذا الكتابة العروضية وما تنطوي عليه من ضوابط وقواعد والتفريق بينها وبين الكتابة الإملائية حتى يتسنى لهم فهم الدروس اللاحقة. فالعروض علم تطبيقي محض يبحث في كيفية استخراج البحور الشعرية -التي تتطلب الحفظ- انطلاقا من الكتابة العروضية والتقطيع العروضي والذي يجب على الطالب أن يكون على دراية بها، إضافة إلى معرفة شاملة بالزحافات والعلل التي قد تدخل على التفعيلات.
فعند الانتهاء من المحور الأول المعنون بـ"التعريف بعلم العروض" سيتمكن الطالب من اكتساب مهارات فكرية جديدة تساعده في إعادة بناء تصوره عن علم العروض من حيت الماهية الأهمية والفوائد، تعليل التسميات وكذا واضع علم العروض.
وعند الانتهاء من المحور الثاني المعنون بـ" قواعد الكتابة العروضية" سيتمكن الطالب من اكتساب مهارات جديدة تجعله ضليعا في الكتابة العروضية، طبعا بفضل التمارين والتدريبات، بحيث يصبح الطالب قادرا على التمييز بين الكتابة العروضية والكتابة الإملائية، كما أنّه يصبح متمكن من وضع الرموز.