يعود أصل كلمة الانطباعية إلى الصحفي المغمور لويس لوروا، ففي 25 نيسان عام1874 كتب مقالاً في جريدة «الضوضاء» بعنوان «معرض الانطباعيين» بمناسبة الاحتفال الذي أقامته الشركة التعاونية للرسامين والنحاتين في قاعات محترف المصور الفوتوغرافي (نادار) عام 1874م. (1)[1]
لقد تأثر الصحافي بلوحة من بين اللوحات المعروضة عنوانها «انطباع شروق الشمس» وهي موجودة اليوم في متحف أرموتان بباريس، ومن ثم جاءت كلمة «انطباعيين». كان لويس لوروا يؤكد على احتقاره لهؤلاء الفنانين الذين تخلوا عن الوسائل التقليدية في الرسم، ليظهروا أكثر انطباعهم البصري (2)[2].