ب. الأطر التاريخية للمدرسة الانطباعية:
وفقا لقاموس لاروس هي مدرسة فنية تشكيلية ظهرت بين« 1874-1886 عبر 8 » معارض بباريس، وقد جسدت قطيعة فن الحديث مع الأكاديمية الرسمية.
تعد المدرسة الانطباعية المذهب الوحيد الذي نجح في تأسيسه الفني إلى الحواس الخارجية ودورها لتلخيص مشاهد الطبيعة، ومن هنا تم رفض الوجه الفكري في فلسفة الرؤية لخلق نمط لوني انطباعي (3)[1].
لقد حمل فنان المدرسة الانطباعية مرسمه وخرج للطبيعة وتخلى عن المراسم والغرف المغلقة. كان هناك ما يسمى بالرصد لتلك الحالة المتجلية في الهواء الطلق. ليضفي الفنان على عنصر المشهد الماثل أمامه حالة حسية انطباعية لها علاقة مباشرة مع إحساسه بالمشهد وبطريقة حسية سميت بالانطباعية. وقد إنفردت أعمال الانطباعيين ومنهم الفرنسيين خاصة بتركيز الفنان على عنصري الظل والنور