التّعريف بابن فارس

نسبه ومولده: هو أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب أبو الحسين الرّازي، وقيل إنّ أصله من همذان، وقد ولد سنة 329ه.

شيوخه: أخذ ابن فارس الفقه عن أبي الحسن بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن سلمة بن فخر الإمام الفقيه بقزوين، وأخذ عن أبي بكر أحمد بن الحسن بن الخطيب راوية ثعلب. ومن شيوخه -أيضًا- أحمد بن طاهر بن المنجم أبو عبد الله.

تلاميذه: كان من تلاميذته بديع الزّمان الهمذاني.

رحلاته: رحل ابن فارس إلى قزوين، حيث أخذ عن فقيهها في هذا العصر أبي الحسن بن إبراهيم، وأقام بها مدة ثم رحل إلى زنجان حيث أخذ عن راوية ثعلب، ورحل إلى ميانج، وقد استوطن في أخريات حياته الري، وكان قد حمل إليها من همذان، ليقرأ عليه مجد الدّولة أبو طالب بن فخر الدّولة، وظل بها إلى أن توفاه الله.

مؤلفاته: كان ابن فارس واسع الأدب، متبحرًا في اللُّغة العربيّة، فقيهًا شافعيًا، وكان يناضر في اللُّغة، وكان ينصر مذهب مالك بن أنس، وطريقة الكوفيين، وله أشعار جيّدة، ورسائل مفيدة، ولقد أشار القفطي إلى أنّه من رؤساء أهل السنّة، المجوّدين على مذهب أهل الحديث، ومصنفاته تدلّ على ما ذكرناه، فمنها:

• كتاب فتيا فقيه العرب

• مقاييس اللُّغة والمجمل

• الصّاحبي في علم العربيّة.

• جامع التّأويل في تفسير القرآن.

• تمام الفصيح.

• ذم الخطأ في الشّعر.

• في الكلمات المكونة من ثلاثة حروف متماثلة.

وفاته: وتوفي سنة 395ه بالري، وذلك بعد أن استوطن فيها. (17).[1]