التّعريف بابن منظور

نسبه ومولده: ابن منظور هو جمال الدّين أبو الفضل محمد بن مكرم بن علي بن أبي القاسم بن حبقة بن منظور؛ يتّصل نسبه برُوَيْفع بن ثابت الأنصاري.
ولادته: ولد ابن منظور في القاهرة، وقيل في طرابلس، سنة 630ه الموافق ل1232م، وقد أجمع المترجمون على أنّه كان محدّثًا فقيهًا، عمل في ديوان الإنشاء، ثُمّ وَلِي القضاء في طرابلس، وعاد إلى مصر. (20).[1]
شيوخه: أخذ ابن منظور عن ابن طفيل، وعن يوسف المحيلي، وابن الصقير وغيرهم.
تلاميذه: من تلاميذ ابن منظور: السبكي وشمس الدّين الذهبي. (21).[2]
حياته العلميّة: كانت حياته حياة جد وعمل موصول، وما يدل على ذلك أنّه ترك كتبًا من تأليفه أو اختصاره بلغت خمسمائة مجلد، فقد كان -رحمه الله- مشاركًا في علوم كثيرة، فكان في الفقه في المكانة الَّتِي أهلته لولاية القضاء، وكان في اللُّغة وعلومها بما يشهد له به معجم "لسان العرب"، وكان في المعارف الكونيّة في أفضل ما كان عليه علماء عصره، فهو بحقّ مفخرة من المفاخر الخالدة في التّراث العربي.
مؤلفاته: من أهم مؤلفاته وآثاره نذكر العناوين التّاليّة:
• مختار الأغاني: اختصر فيه كتاب الأغاني لأبي الفرج لأصفهاني.
• مختصر تاريخ بغداد للخطيب البغدادي في عشرة مجلدات.
• مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر.
• مختصر مفردات بن بيطار.
• مختصر الحيوان للجاحظ.
وفاته: توفي ابن منظور سنة 711ه الموافق ل1311م بمصر. (22).[1]