أهمية الديمغرافيا

تكمن أهمية دراسة الديمغرافيا في طريقة التطرق إلى كل ما يتعلق بالسكان وأهميته من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها من النواحي التي تمس المجتمع، فلكي نفهم تركيب مجتمع سكاني ما يجب أن تكون لدينا معلومات كافية عنه مثلا الحجم السكاني، تركيبته العمرية والنوعية والإقليمية...الخ.

فنمو السكان في أي منطقة من المناطق لا يمكن فهمه دون الرجوع إلى التغير الذي يحدث في توزيع

السكان وأهم عناصره في ا لمجموعات السكانية بما فيها المواليد والوفيات والهجرة، بالإضافة إلى الصفات الاجتماعية والاقتصادية بما فيها الوضع الزواجي والتعليمي والاقتصادي وغيرها بما يتصف به سكان المجتمعات عامة. (10)[1]

تساهم الديمغرافيا بدرجة كبيرة في فهم مختلف سلوكات الأفرا د في المجتمع، فنظرتها الشمولية تفيد في

تقديم تفسيرات ذات جودة عالية ونظرة مستقبلية للسكان. (11)[2]

كما تتجسد أهمية الديمغرافيا فيما يلي:

  • تسمح بتسليط مزيد من الضوء على المجتمع البشري كالعمر، الجنس، المهنة ، الدين ، التعليم، الحالة الزواجية، اللغة، محل الولادة....باعتبار أن وصف السكان هو في الوقت ذاته وصف للنظام الاجتماعي.

  • التنبؤ و التوقع بمعدلات النمو السكاني في المديين القصير والمتوسط، وهو في ذلك قطع شوطا كبيرا، حيث  ظهرت الكثير من التعميمات والمبادئ على هيئة فرضيات ونظريات، على أمل تحقيق رؤيا ديناميكية عن السكان الحاليين و ما سيطرأ عليهم من تغيرات محتملة في المستقبل.

  • تعتبر مؤشر رئيسي لمعرفة وتقدير حاجيات المجتمع المادية كالصحة، التعليم، قوة العمل... وغيرها من الحاجيات التي لا يمكن الاستغناء عنها.

  • تلعب دور كبير على الصعيد الاقتصادي، حيث تمكن من معرفة عدد السكان النشطين وغير النشطين، و توزيع القوى العاملة على مختلف الأنشطة الاقتصادية كالزراعة، الصناعة، التجارة...من اجل معرفة و تقدير التوازن من عدمه على مستوى هذه الأنشطة.

السياق التاريخي لتطور الديموغرافيا وأهميتهامعلومات[3]