المسح بالعينة

وهي الطريقة الثانية في مصادر البيانات الثابتة، يستمد جزء هام من مقوماته وخصائصه من طريقة المسح الشامل، مع احتفاظه ببعض الفوارق التي تصنع تميزه عنها.

مفهوم المسح بالعينة

هي طريقة استنتاجيه، يجري العمل بها على نطاق واسع في مجال البحوث السكانية، سواء من قبل الدوائر الرسمية أو غير الرسمية . وتقوم على التعميم الذي يسمح بالانتقال من الجزء إلى الكل، وذلك انطلاقا من مبدأ عملها والذي يقوم على استخدام العينات المعبرة عن التمثيل السكاني الحقيقي، من أجل الحصول على بيانات قد تشمل سكان منطقة معينة أو دولة ككل، وتبيان بعض أو كل الخصائص السكانية فيها . فهي تستهدف إذن الوصول إلى أقصى درجات الدقة، في كل ما يتعلق بأحوال السكان، وطبائعهم وطرا ئق معيشتهم وأوضاعهم، ...الخ، مع الاقتصاد في الموارد البشرية والمادية والبدنية، والتي يتم بذلها عادة في عمليات الحصر الشامل[1] .

[1]  عماد مطير الشمري، مرجع سابق، ص 17 .

طريقة العمل بالعينة

تقتضي طريقة العمل بالعينة ضرورة الحرص على التقيد بمجموعة الخطوات

الإجرائية، والتي من شأنها أن تضمن سلامة الوصول : -

أ . تصميم استمارة استبيان.

ب . تصميم العينة : وذلك من أجل ضمان الوصول إلى نتائج يمكن تطبيقها على المجتمع السكاني بأكمله،

وذلك من خلال الحرص على ضرورة مراعاة سحب العينة وفقا لقواعد محددة ومضبوطة بدقة، يتفادى من خلالها القائمون على إعداد هذه المسوح الوقوع في أخطاء التحيز، وهو ما من شأنه أن يتيح الحصول

على عينة ممثلة لإجمالي سكان المجتمع، تكون بدايتها ب :

- تقسيم كل إقليم إلى أقاليم فرعية .

-اختيار مناطق من تلك الأقاليم الفرعية .

-اختيار مناطق من تلك الأقاليم الفرعية .

-حصر جميع المساكن الموجودة في تلك المناطق المذكورة .

-اختيار عينة من بين تلك المساكن ليجري على سكانها البحث .

-تعميم النتائج المحصل عليها لتشمل الإقليم والدولة بأكملها (5) [1].