المشاكل التي يتعرض لها البنك نتيجة نقص السيولة
تعد نقص السيولة في البنك من العلامات الدالة على أن البنك يواجه صعوبات مالية قد تؤدي إلى التوقف عن الدفع و من ثم الإفلاس كما حدث لبنك انثرا عام 1966 (لبنان ) الذي أعلن إفلاسه نتيجة نقص السيولة التي نتجت عن زيادة السحب المفاجئ على الودائع و كذا تعثر بنك مصر الذي لولا تدخل الحكومة بدعم البنك لحدث تدهور في الاقتصاد الوطني.
ومن بين المشاكل التي يواجهها البنك نتيجة نقص السيولة مايلي:
1-التعرض للإفلاس.
2-خسارة الودائع بحيث لا يستطيع استقطاب ودائع نتيجة مشاكل السيولة لديه مما يضطر البنك إلى التخلص من موجوداته السائلة.
3-تردد البنوك الأخرى في إقراض البنك المتعثر بدون ضمانات كافية و بفوائد عالية مما يقلل أرباحه و يزيد مشاكله في المستقبل.
4-يمكن أن يتم إغلاق البنك الذي لا يستطيع توفير السيولة اللازمة.
5-تقاس كفاءة إدارة البنك بمقدرتها على إدارة السيولة بكفاءة .