الإطار المفاهيمي للتأمين

مقدمة

  • يؤدي التأمين دورا هاما في الاقتصاد، فهو أحد أعمدة البنى التحتية لقطاع الخدمات المالية، عَرفته مختلف الحضارات بأشكال متفاوتة، ارتبط بالتجارة عبر الأنهار في الحضارة الصينية وبحركة القوافل عند العرب القدامى وبتحنيط الموتى عند الفراعنة، وظهرت شركات التأمين بشكل واضح بعد حريق لندن سنة 1666

  • يقوم التأمين على أربع فاعلين أساسيين هم: شركة التأمين والمؤمن له والقسط والتعويض؛

  • تَتَنوعُ مُنتجاتهِ حسب تنوع الأخطار إلى تأميناتِ على الأشخاص والأضرار و المسؤولية؛

  • لا يوجد نموذج واحد للتأمين ويتنوع بين التأمين التجاري التقليدي والتكافلي والتعاوني والتأمين الاجتماعي، حيث يكمن الاختلاف بينهم في مواطن عدة:

  1. في طبيعة العلاقة بين المؤمن والمؤمن له ؛

  2. أو في من تعود إليه ملكية الأقساط أو الربح أو من يتحمل الخسارة؛

  3. أو يدفع القسط، أو في طابع العملية ربحية أو تعاونية.

بناء على ماسبق يتبين ان الإطار النظري للتَّأمين محورا مهما في فهم طبيعة هذا النشاط والحكم عليه، وأداة لابدّ منها في تحديد مكانته في الاقتصاد، ولإعطاء صورة واضحة وكاملة لهذا النشاط الاقتصادي، يقدِّم هذا المحور الأول مفهوم التّأمين والعناصر التي يقوم عليها، بالإضافة إلى الامتداد التّاريخي للتأمين والفرق بين التأمين التجاري والتأمين التكافلي.

بدايةمواليموالي
استقبالاستقبالاطبعاطبعتم إنجازه بواسطة سيناري (نافذة جديدة)