التعويض
يمثّل التّعويض مُتَغيِّرا عشوائيَّا قبل تحقُّق الحادث المؤمن عليه، ويمثّل القيمة الحقّيقة للضّرر في حالة تحقُّقه، ويُشترط أن لا يتجاوز التّعويض قيمة الضّرر المحقَّق فعلا وهذا ما يسمى بمبدأ التّعويض، ويقتصر هذا الشّرط على تأمينات الأضرار فقط[1]
تقوم آلية تنظيم ودراسة التّعويضات باكتشاف إن كان الضّرر مشمولاً بغطاء التّأمين (موقف سلبي قائم على تطبيق الإستثناءات) بدلاً من الانطلاق من موقع اكتشاف كيف أن الضّمانات الممنوحة يشملها التّأمين (موقف إيجابي يفترض التزام شركة التّأمين) لكن هذا لا ينفى حرص بعض الشّركات على إنصاف المؤمن.
ويرتبط التّعويض بكل من:
قيمة الأصل المؤمن عليه وهي قيمة الأصل وقت تحقُّق الخطر.
قيمة الحدِّ الأقصى للخسارة؛ والمقصود بها أقصى ما يمكن تعويضه عند تحقُّق الخطر.
يسمح لنا حجم التّعويضات بقياس فجوة التّأمين في فرع التّأمين على الأضرار والتي تعبر على الفرق بين إجمالي الخسائر وإجمالي التّعويضات، وتُعرف بعدم الكفاية في التّغطية في حالة التّأمين على الأشخاص
