القسط
وهو سعر التّأمين الذي يلتزم المؤمن بدفعه إلى شركة التّأمين، كما يُعَبِّرُ عن تكلفة الحماية التي يحصل عليها المؤمن من خطر محتمل الوقوع، وتعتمد شركات التّأمين في حساب الأقساط على متغيّرات عديدة تختلف باختلاف فروع التّأمين أهمها: احتمال تحقُّق الخطر وقيمة رأس المال المؤمن عليه[1]، وتأخذ دالة حساب سعر التّأمين عموما الشَّكل التّالي:

c = رأس المال المؤمن عليه
P =قيمة القسط
p =القسط
يتم تحويل جزء من القسط إلى مُنتَج مالي في الفترة الفاصلة بين تاريخ دفع قيمة القسط وتاريخ عدم صلاحية العقد، وتوظفه شركات التّأمين في السوق المالي خلال هذه الفترة، ويُعرف هذا الجزء من القسط بالمؤونات التِّقَنِيَة.
تحتاج كل شركة تأمين قسط محدد بشكل دقيق يسمح لها بتغطية التّعويضات والتّكاليف وتحقيق ربح. ولتَحَقُّقِ هذا الشّرط يجب أن يكون احتمال الخسارة محدَّدا وحجم التّعويضات معروفا، وتتفاوت درجة دقَّة الأقساط بين فروع التّأمين تبعا لدقَّة احتمالات الخسارة، تقترب من الحقّيقة في بعضها (تأمينات الأشخاص) ويصعب تقديرها في البعض الآخر(تأمينات المسؤولية)
مثال : العلاقة بين القسط والمؤونات التقنية
نفترض ان شخص دفع قسط التأمين على سيارة اشتراها بتاريخ 04 /05 /2020 ، مع العلم ان عقد التأمين سنوي، واذا اخذنا في الحساب المبدأ المحاسبي الذي يفرض على شركات التأمين غلق الميزانية السنوية في 31 12 من كل سنة، كيف تتعامل شركات التأمين مع القسط المحصل في هذا التاريخ؟
هل يعتبر ايراد؟
هل يعتبر نفقة؟

يختلف حجم الأقساط المجمعة سنويا من قبل شركات التأمين ،حسب النوع والمنطقة الجغرافية، يتركز الجزء الأكبر في الدول المتقدمة وتمثل التأمينات على الأشخاص والتأمين الصحي النسبة الاكبر ب اكثر من 50 %، يبين الجدول أسفله هذا التفاوت
