المحور الثاني : مدارس الأدب المقارن(المدرسة العربية)

-واقع الأدب المقارن في المغرب

لقي الأدب المقارن اهتماما كبيرا في جامعات المغرب العربي نظير الاهتمام به في جامعات المشرق العربي، حيث اعتمد مقررا جامعيا بها على غرار الجزائر، والمغرب الأقصى، وتونس، وقبل أن نشير إلى مجال التأليف في المغرب العربي يجدر بنا أن نشير إلى بعض الحقائق التاريخية التي تثبت استقبال جامعاتها لهذا التخصص، وحري بنا أن نضرب كمثال لهذه الحقائق اعتماده كمقياس بقسم اللغة والأدب العربي بالجامعة الجزائرية، وذلك سنة 1968، لطلبة السنة الثالثة ليسانس .

أما بالمغرب الأقصى فكان "أمجد الطرابلسي" السوري الجنسية يتفرد بتدريس هذا المقياس، وكذلك مقياس النقد الأدبي، محاولا توجيه النقد الأدبي وجهة النقد المقارن جامعا بين التنظير والتطبيق .

ومع كثرة احتفاء الجامعات المغربية بتدريس هذا التخصص الذي عرف انتعاشا جديدا، وبسط مساحة واسعة لنفسه في حدود سنة 1990 ركز "معهد الدراسات الإفريقية" على الموروث الإفريقي والمغربي المشترك، وعمد على دراسة لغات ولهجات إفريقيا السوداء، وإنشاء مركز الدراسات في الأدب المقارن والتعليمية(Centre d'études et literatures Compares et de didactiques Groupe d'études) من قبل فريق الدراسات المغاربية، وشارك في تكوين بعض الباحثين أمثال "عبد الله حاموني"؛ الذي ابتغى الابتعاد عن النموذج الأكاديمي الفرنسي السائد بحكم تكوين الأساتذة على يد أساتذة من المشرق العربي .

لقي الأدب المقارن اهتماما كبيرا في جامعات المغرب العربي نظير الاهتمام به في جامعات المشرق العربي، حيث اعتمد مقررا جامعيا بها على غرار الجزائر، والمغرب الأقصى، وتونس، وقبل أن نشير إلى مجال التأليف في المغرب العربي يجدر بنا أن نشير إلى بعض الحقائق التاريخية التي تثبت استقبال جامعاتها لهذا التخصص، وحري بنا أن نضرب كمثال لهذه الحقائق اعتماده كمقياس بقسم اللغة والأدب العربي بالجامعة الجزائرية، وذلك سنة 1968، لطلبة السنة الثالثة ليسانس .

أما بالمغرب الأقصى فكان "أمجد الطرابلسي" السوري الجنسية يتفرد بتدريس هذا المقياس، وكذلك مقياس النقد الأدبي، محاولا توجيه النقد الأدبي وجهة النقد المقارن جامعا بين التنظير والتطبيق .

ومع كثرة احتفاء الجامعات المغربية بتدريس هذا التخصص الذي عرف انتعاشا جديدا، وبسط مساحة واسعة لنفسه في حدود سنة 1990 ركز "معهد الدراسات الإفريقية" على الموروث الإفريقي والمغربي المشترك، وعمد على دراسة لغات ولهجات إفريقيا السوداء، وإنشاء مركز الدراسات في الأدب المقارن والتعليمية(Centre d'études et literatures Compares et de didactiques Groupe d'études) من قبل فريق الدراسات المغاربية، وشارك في تكوين بعض الباحثين أمثال "عبد الله حاموني"؛ الذي ابتغى الابتعاد عن النموذج الأكاديمي الفرنسي السائد بحكم تكوين الأساتذة على يد أساتذة من المشرق العربي .

- نماذج من جهود المقارنين بالجزائر:

لقد رأينا فيما سبق إسهامات جمال الدين بن الشيخ في مجلة" دفاتر جزائرية في الأدب المقارن، إضافة إلى كونه أستاذا لمقياس الأدب العربي في القرون الوسطى، كما أنه درّس مقياس الأدب المقارن بجامعة السربون، ويضاف إلى قائمته"سعد الدين بن شنب" (1967-1968)؛ المقارن والناقد الذي أثرى الأدب العربي بدراساته في علم اللغة والنقد، والفولكلور الجزائري، والأدب المقارن، حيث اهتم في أبحاثه المقارنة بإظهار التأثير الحاصل بين الأدبين الأوروبي والأمريكي على الشعر والمسرح العربي المعاصر، وكان أول مقارن جزائري قارب بين المويلحي و"إدموند أبوت" (Edmond About)، كما أنه بحث في أصول المصادر العربية لـ"سرفنتس" (Cervantes) .

وللتميز حضور في جهود المقارنين الجزائريين؛ نحو "أبي العيد دودو" الذي كرّس حياته وقلمه لخدمة الأدب والترجمة، من مشاركته في الحوار الحضاري والثقافي العربي، وذلك من إنتاج ثقافة نوعية وليدة نقاش معاصر بالوطن العربي، ووفق اتجاه سوسيولوجي متأثر بـ"تسيما"؛ أستاذ الأدب المقارن بمعهد الأدب العام والمقارن سنة 1984، يعبر "أبو العيد دودو" عن هذا المؤلف في اتجاهه الجديد قائلا: «أراد أن يقدم للقارئ صورة واضحة عن الأدب المقارن، ويقدم له في الوقت نفسه الأسس المنهجية والنظرية، وحاول فوق ذلك لأن يعيد صياغة بنية الأدب المقارن انطلاقا من النصوص الاجتماعية ويصف ميادينه من مقارنة تكوينية، ومقارنة نمطية، ومقارنة احتفائية، أو متصلة بالتلقي ثم تحث عن الترجمة الأدبية والتقسيمات المرحلية، وتاريخ الأجناس الأدبية على أساس ما وصلت إليه الدراسات المقارنة في هذا الميدان» .

ومن المسائل التي تؤسس نظرية الأدب المقارن عنده هي:

 الأدب المقارن وعلم الجمال ، والأدب المقارن والأدب العام فاصلا بين المصطلحين .

 الأدب المقارن والعلوم الاجتماعية(حوار الأدب المقارن مع العلوم الإسلامية .

 الأدب المقارن وعلم اللغة القومي .

 الدراسة المقارنة للتلقي .

 الترجمة الأدبية التي تعد إتباعا وتناصا، وتحديد نظريات الترجمة التي تنحصر في النظرة الجمالية النقدية .

سابقسابقمواليموالي
استقبالاستقبالاطبعاطبعتم إنجازه بواسطة سيناري (نافذة جديدة)