مقدمة
تعتبر الطاقة هي عنصر أساسي في حياة البشر وتطوره الأمم منذ فجر التاريخ، وتطورت مع تطور المجتمعات الإنسانية فاستخدم الإنسان مصادر الطاقة المتاحة له البدائية لتلبية احتياجاته المتزايدة، سواء كانت للتدفئة وإضاءة المنازل، وعندما ظهرت الثورة الصناعية وزخمها لتشغيل الآلات والمعدات الصناعية، وحتى لتوليد الكهرباء وتشغيلها بمفهومها الحديث بفضل التطور التكنولوجي في هذا المجال.
تعد الطاقة القدرة على القيام بالعمل أو الحركة، وهي تتجسد في عدة أشكال ، بدءًا من الطاقة الحركية المتولدة من الحركة والحرارة، وصولاً إلى الطاقة النووية المنبثقة من عمليات انشطار الذرة، والطاقة الشمسية المستمدة من الشمس.
تتنوع مصادر الطاقة بين الطاقة التقليدية وهي الفحم والبترول والغاز الطبيعي، والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والماء، مما يمنح العالم مزيجًا متنوعًا من الموارد الطاقوية التي يمكن استغلالها بطرق متعددة لتلبية احتياجاتنا المتزايدة.
ان فهم الطاقة وتأثيرها على حياتنا وعلى العالم بأسره يتطلب إلقاء نظرة شاملة على مصادرها وأشكالها واستخداماتها، وهو ما سنقوم بمناقشته بالتفصيل في التعريف المقبل.