إشكالية الطاقة في العالم

معيقات استخدام الطاقة المتجددة في تحقيق التنمية المستدامة:

رغم التوافق الرأي العالمي بشأن التحول في نظام الطاقة إلا انه هناك عوائق كبيرة تحول دون خفض في انبعاثات الكربون الى مستوى الصفر ، ولقد أعطت الاضطرابات العالمية التي تشهدها الأسواق الطاقة كما وصفها دانيال برغن "التكالب على الطاقة" ،فالحرب في اوكرانيا شكلت زخما للدفع باتجاه استخدام الطاقة المتجددة والجهود المبذولة في هذا الاتجاه ،لذلك برزت أربعة قضايا على وجه التحديد: اولا استعادة امن الطاقة باعتباره مطلبا أساسيا للبلدان، وثانيا الفجوة المتزايدة بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية، وأولويات التحول ،وثالثا العوائق التي تكون دون توسيع نطاق سلاسل الإمداد في القطاعي التعدين والإنشاءات؛ ورابعا الافتقار إلى التوافق في الآراء حول السرعة التي ينبغي إن يحدث بها التحول جزئيا أو كليا وما قد يحدثه من اختلالات اقتصادية.

يجب أن نعلم أن الواقع الدولي مختلف عن الدراسات التي تدافع عن انتقال في ''نظام الطاقة''

لان بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 ،وإنهاء أجزاءات الإغلاق العالمي بسبب كوفيد 19 الذي أدي الى زيادة استهلاك العالمي للطاقة هذا ما يؤكد لا يوجد تناسب بين العرض والطلب، واذا كانت هذه الأزمة الأولي ،فذلك يعني ان الأزمات مماثله في المستقبل ستخلق حاله عدم اليقين ،وستتسبب في مشاكل اقتصاديه كبيره وسيتقوس التأييد العالمي لتحول نظام الطاقة وهذا ما لاحظه الخبير الاقتصادي جان بيسياني فيري وهو احد مكامن الفكر الأوروبية الرائدة في مجال البحوث الاقتصادية، ان تعجيل إلى تحول نظام الطاقة يؤدي لاضطرابات اقتصاديه اكبر بكثير مما هو متوقع وهو ما اسماه "صدمه العرض المناوئة" التي تشبه صدمات في السبعينيات القرن الماضي.

سابقسابقمواليموالي
استقبالاستقبالاطبعاطبعتم إنجازه بواسطة سيناري (نافذة جديدة)