4-1مفهومها:
تعرف بأنها التعلم، وكل ما يدركه أو يستوعبه العقل والخبرة العلمية والمهارة والاعتياد أو التعود، واختصاص وإدراك معلومات منظمة تطبق على حل مشكلة، وهي عبارة عن إنتاج جديد للفرد ويمكن أن نسميه رأسمالي معرفي أو ثقافي للفرد، وهو كل ما يدركه العقل ويستوعبه من أفكار، خبرات علمية وعملية ضمن إطار منظم يستخدم في حل مشكلة معينة، فالمعرفة هي كل ما يضيفه الفرد من معلومات وحقائق غير متاحة لغيره حول موضوع أو ظاهرة معينة كما انها تعبر عن الإمكانيات والقدرات التي يتمتع بها شخص ما في تحليل ودمج المعلومات، رسم الاستراتيجيات، وضع الخطط وإيجاد حلول للمشاكل المطروحة، أي قرات تحليلية، قدرات استنتاجية وقدرات التحاور، الاشراف، الاستقلالية، قدرة القيام ببعض الأشياء بصورة تلقائية وعفوية.5 [1]
هناك من العلماء من يتعمق أكثر في تحديد لمفهوم المعرفة حيث يعتبرها تلك المعلومات المتراكمة والتي يتم معالجتها في مجال معين واختبارها وتعميمها في ذلك المجال، فهي سلسلة تبدأ من تحويل البيانات إلى معلومات وهذه الأخيرة تتراكم لتتحول إلى معرفة مع ضرورة أن تكون المعلومات المتراكمة صحيحة. لذا يمكن أن نقول أن المعرفة تكتسب من خلال الخبرة و المهارة، إضافة إلى التجارب و الاستيعاب العلمي و النظري في مجال ما، حيث تصبح عبارة عن رصيد تم تكوينه حصيلة البحث العلمي و الفكري