السلوك التنظيمي

من خلال التطرق إلي ماهية السلوك التنظيمي قمنا بتسليط الضوء على فهم السلوك الذي يظهره الأفراد داخل المنظمات وكيفية تأثيره على أداء المنظمة بشكل عام.و يمكن تلخيص هذا كالتالي:

تفاعل الأفراد والمنظمة: يتناول السلوك التنظيمي كيفية تفاعل الأفراد مع بيئتهم العملية داخل المنظمات، بما في ذلك التفاعلات بين الأفراد والمجموعات والهياكل التنظيمية.

العوامل المؤثرة: يدرس السلوك التنظيمي العديد من العوامل التي تؤثر على سلوك الأفراد، مثل الثقافة التنظيمية، والقيادة، والتحفيز، والاتصالات، والتنظيم الهيكلي التي سوف نتطرق لهم بالتفصيل في المحور الموالي لهدا المحور.

أهمية التحليل والتفسير: يعتبر فهم السلوك التنظيمي أمرا حيويا لإدارة المنظمات بنجاح، حيث يساعد على تحليل السلوك الحالي وتفسيره وتنبؤ التغيرات المحتملة.

تحقيق الأهداف المؤسسية: يهدف فهم السلوك التنظيمي في النهاية إلى تحقيق أهداف المنظمة، سواء كانت تلك الأهداف متمثلة في الإنتاجية، أو الربحية، أو الرضا الوظيفي، أو غيرها.

ومنه، فإن فهم السلوك التنظيمي يساعد على فهم كيفية تفاعل الأفراد والمجموعات داخل المنظمات، وكيف يؤثر ذلك على أداء المنظمة وتحقيق أهدافها.