الأنثروبولوجيا
إنّ الأنثروبولوجيا لا تدرس الإنسان ككائن وحيد بذاته، أو منعزل عن أبناء جنسه، إنّما تدرسه بوصفه كائناً اجتماعياً بطبعه، يحيا في مجتمع معيّن لـه ميزاته الخاصة في مكان وزمان معينين .
فالأنثروبولوجيا بوصفها دراسة للإنسان في أبعاده المختلفة : الطبيعية، الاجتماعية والثقافية، فهي علم شامل يجمع بين ميادين ومجالات متباينة ومختلفة كالنظم الاجتماعية من سياسيّة واقتصادية وقرابية ودينية وقانونية...
فعلم الأنثروبولوجيا يركّز اهتمامه على الإنسان، ويحاول فهم أنواع الظواهر المختلفة التي تؤثّر فيه .. في حين تركّز العلوم الأخرى اهتمامها على أنواع محدّدة من الظواهر التي وجدت في الطبيعة .
