النظم الإسلامية
Aperçu des sections
-
ياتي ترتيب هذه الوحدة لتهيئة الطالب للوصول إلى المحاور المهمة التي يقوم عليها النظام السياسي على أساس التاريخ الإسلامي ، والمقاربات التي يعتمد عليها النهج السياسي في الحياة السياسية في الأمة الإسلامية ، وتوسيع المعرفة في التاريخ الإسلامي.
* المعارف المسبقة:
يفترض في الطالب أن يكون قد درس في السنة الأولى مقياس التاريخ الإسلامي مع محاور الخلفاء والفتوحات الإسلامية الموجهة بشكل صحيح ، وملخص الخلافة ، بالإضافة إلى المعرفة العامة بتاريخ الأمة الإسلامية وتاريخها. المعتقدات.
-
اسم المقرر : مادة النظم الاسلامية.
الفئة المستهدفة: السنة الثانية للسانس تخصص لغة وحضارة إسلامية.
نوع الدرس:محاضرة سداسي.
اسم مدرس الوحدة التعليمية:د محمدي خليفة.
عنوان المحاضرة: نشأة النظام السياسي في الاسلام-مدخل- الخلافة
التوفر والاتصال: التواصل المباشر: كل يوم أربعاء من الساعة 11:30 إلى12:15.
التواصل عن بعد: elkhelifaa@gmail.com
فترة التدريس: من 11 فبراير إلى 20 مايو 2020
توقيت التدريس الاسبوعي: الأربعاء من 8:30 إلى 10:00
القــــــــــــاعة:10.
محاضرة (ساعة ونصف)، الأرصدة:04، المعامل:02.
-
الهدف الأساسي من هذا الدرس هو الاطلاع العام للطالب وبصفة عامة على أسس النظام السياسي في الاسلامي التي قامت عليها الدولة
الاسلامية في بداية نشأتها.
ويتفرع عن هذا الهداف الأهداف لآتية:
- التعرف على أنماط السياسية لتنصيب الحاكم في الشريعة الاسلامية.
- التعرف على مرونة قواعد الشريعة الاسلامية العامة التي يبنى عليها النظام السياسي في الاسلام
-اطلاعالطالب على الوقائع التاريخية في النظام السياسيالاسلامي التي تدل على فتح باب الاجتهادفي قضايا السياسة بما يحقق المصلحة.
- اكتشاف الطالب لخصوصية النظام النظام السياسي الاسلامي الذي مربوط بقواعد الايمان والاخلاق، والتصرف على الرعية بالمصلحة.
- استنتاج الطالب لخصوصية التشريع السياسي في الاسلام الذي تحكمه قواعد الشريعة التي مصدره الوحي الذي يتسم بسمة الرحمة والربانية وتحقيق العدل
-استنتاج الطالب لصلوحية قواعد الشريعة في الاسلام لصلوحية الاحوال السياسية عبرالزمان والمكان.
-
للاحاطةالمثمرة بهذه الوحدة يفترض في الطالب أن يكون لديه المعارف السابقة الآتية
قد درس في السنة الأولى مقياس التاريخ الإسلامي مع محاور الخلفاء والفتوحات الإسلامية الموجهة بشكل صحيح
وملخص الخلافة ، بالإضافة إلى المعرفة العامة بتاريخ الأمة الإسلامية وتاريخها
الاحاطةبالقواعد العامة الاخلاقية والعتقادية في الشريعة الاسلامية
-
تعتبر وحدة النظام السياسي في الاسلام محورا عاما ينبني على فهمه فهم بقية المحاوار الفرعية المندرجة تحته لذلك اقتضى تفريعه إلى مداخل عامة يتجلى من خلالها بنائية المحور العام وهي
لمحورالأول:نشأة النظام السياسي في الاسلام
المحورالثاني:دعائم الحكم في الاسلام
المحور الثالث:مفهوم الخلافة الاسلامية
المحورالرابع:فترةالخلافة الاسلامية
تمرين
مراجع
-
-
نظرة عامة-النشأة
إن مجموعه القوانين التي كتبت بالحبر على الورق لا تكون ماده اصلاح واسع للباد الاشري اذا تم تم الى سلطه. لذا فان الله عز وجل الذي كرم ادم. وجعله خليفه على الارض قد اوكل اليه تاليف حكومي وجهاز تنفيذ واداره تعمل جاهده. في اصلاح شؤون الناس كافه وتدبير امورهم على اكمل وجه ، الرسول صلى الله عليه وسلم كان يترأس جميع اجهزه الدوله تنفيذ من اداره المجتمع الى تفصيل الاحكام وبيان مدلولاتها ، بالاضافه الى مهام التبليغ والبيان كل ذلك حتى اخرج دوله الاسلام الى مكان الوجود ، ومهمته وحينذاك لا تنحصر بالتشريع ووالشرحوالتبليغ. بل كان يهتم بتنفيذ القوانين. فكان يقطع يد السارق ويجلد المذنب ويرجم الاثم ، ولا ننسى ان المسلمين انذاك كانوا في امس الحاجه الى من ينفذ القاالين
ومن بعد الرسول صلى الله عليه وسلم كان الخليفه الذي لا تقل مهامه عن مهام الرسول صلى الله عليه وسلم. فلم يكن تعيينه لبيان الاحكام فحسب. وانما لتنفيذها ايضا يحكم بكتاب الله الكريم و بالحديث الشريف بين الناس من اجل ضمان سعادتهم في الدنيا والاخره ، واذا اعتمدنا المنطق نرى في القوانين الشرعيه والانظمه الاجتماعيه في اي عصر من العصور بحاجه الى منفذ حتى تعطيه ثماره المرجوه في كل دول العالم المختلفه والناميه والراقية لا ينفع التشريع وحده بل يجب أن تعضده سلطه التشريع وسلطه التنفيذ ، فهي تمثل كفيله باعطاء المواطنين ثمرات القانون. الاسلام وجدت سلطه التنفيذ الى جانب سلطه التشريع فجعل لأولي الأمر تنفيذ الاحكام الشرعيه ، وطلب الى المؤمنين طاعه الله والرسول واولي الامر منهم حيث قال تعالى: "يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم".
وبعد جهاد شاق وكد دام عشر سنوات لهدايه سكان في مكه الى الاسلام تاكد الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لا يرتجى اكتساب المزيد من الانصار فولي وجهه شطر المدينه لابلاغ دعوته. فالتف حوله جماعه الانصار وعضدوه وانتشر الاسلام وما لبث ان صارت المدينه مركزا لنشر الدعوه والاسلام. وكان في المدينه اثنيات مختلفه العرب وغير المسلمين واليهود والنصارى فترك لهمالنبي صلى الله عليه وسلم حريه المعتقد وشرع الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه المدينه الجهاد توسعه دعوته ورد وصد المناوئين له.
وسعى الرسول صلى الله عليه وسلم لتنظيم دولته الناشئه من الناحيه الداخليه و من الناحيه الخارجيه فمن الناحيه الاولى امتيو
و من الناحيه الخارجيه فقد أقام مجموعه من الاحلاف وعمل الملوك والامراء.
وبعد غزوات كثيره صارت دولته من الدول القويه في الناحيه حتى صارت تغزوا أطرافامبراطوريه الروم وفارس.
-
-
-الطرق الحكمية في السياسة الشرعية،أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية،المحقق: نايف بن أحمد الحمد، دار عالم الفوائد - مكة المكرمة،الطبعة: الأولى، 1428ه.
-النظام السياسي في الإسلام، د.مازن بن صلاح مطبقاني،أستاذ مشارك في الدراسات الإسلامية -كلية التربية بجامعة الملك سعود.- رسالة ضمن «مجموع في السياسة»، محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ، أبو نصر الفارابي،المحقق: د. فؤاد عبد المنعم أحمد، مؤسسة شباب الجامعة – الإسكندرية، الطبعة: الأولى-- الإمامة والسياسةالمؤلف : أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري ـ سنة الوفاة 276هـ.تحقيق : خليل المنصور،الناشر : دار الكتب العلميةسنة النشر : 1418هـ - 1997م.مكان النشر : بيروت
