Aperçu des sections

  • Généralités

  • محاضرة1: مدخل إلى علم الكلام

    يعتبر علم الكلام من العلوم الإسلاميّة الأصيلة على خلاف الفلسفة الإسلاميّة الّتي هي نتائج تأثّر المسلمين بالفلسفة اليونانيّة ، وإن كان علم الكلام أحد أهمّ مباحثها فإنّه إبداع وضعه المسلمون كما أبدعوا في وضع علم الفقّه وأصول الفقّه ومناهج البحث والبلاعة وغيرها من العلوم .

    تميّز علم الكلام بخصوصيّة الموضوع والمنهج والغرض والمرجعيّة كذلك ، فهو يختلف عن علوم البرهان كالفلسفة ويختلف كذلك عن علوم الشّريعة كالفقه وأصوله وعلوم الحديث كذلك ، لكنّه يأخذ من هذه العلوم بعض مبادئها وآليّاتها في الحجاج والجدل والاستناد إلى النّصّ الشّرعيّ .


  • محاضرة 2: فرقة الخوارج

    أشرنا في خلال المحاضرات السابقة إلى تعريف علم الكلام وأسباب تسميته وأهم الآراء الواردة في ذلك ، ثم تطرقنا تفصيلا إلى أسباب النشأة الداخلية منها والخارجية ، ومن ثمة تكلمنا عن أطوار علم الكلام أو المراحل التي مر بها هذا العلم ، من مرحلة البوادر والإرهاصات إلى مرحلة النشأة والتكون وصولا إلى مرحلة الذروة والبلوغ مع المعتزلة و الأشاعرة ، خاصة من القرن الثاني للهجرة إلى القرن الرابع للهجرة ، وأشرنا كذلك إلى المرحلة التي تراجعت فيها المعتزلة في عهد الخليفة المتوكل ، ثم عرجنا في محاضراتنا على المرحلة التي منع فيها الكلام في العقائد وأعيد الأمر إلى أهل السنة والجماعة في بداية القرن الخامس للهجرة مع الصحيفة القادرية التي وضعها الخليفة العباسي القادر بالله ، " إذ تدخلت الحكومة في أوائل القرن الخامس الهجري نوعا من التدخل الرسمي لفض المنازعات المذهبية، ففي عام 408 من الهجرة (-1017 من الميلاد) أصدر الخليفة القادر كتابا ضد المعتزلة ، يأمر فيه بترك الكلام والتدريس والمناظرة في الاعتزال والمقالات المخالفة للإسلام ، وأنذرهم إن خالفوا أمره بحلول النكال


  • محاضرة3: فرقة الشيعة

    أ-التعريف اللغوي : كلمة شيعة من شايع يشايع ، في الجمع شِيَع وأشْيَاع ، في لسان العرب لابن منظور :"الشيعة هم القوم الذين يجتمعون على الأمر ، وكل قوم اجتمعوا على أمر يسموا شيعة...ومعنى


  • فرقة المعتزلة

    لم ينتهي الخلاف بين المسلمين بالكلام عن المسائل السياسية وما ترتب عنها من جدل حول الخلافة وشروط الإمام وتعيينه وهل الخلافة تنصب سمعا أم عقلا ...وغيرها ، بل تجاوز كل ذلك إلى جوانب أعمق ، ارتبطت بالقضاء والقدر وذات الله وكلامه والكفر والإيمان ومرتكب الكبائر ، فاشتد الجدل وظهر المدافعون عن القرآن الكريم والذات الإلهية ردا على الشبهات و البدع التي انتشرت في بلاد المسلمين لاختلاف الديانات والأفكار والاعتقادات ، ولم يهدأ الصراع الكلامي بل تعدد واحتدم بين المتكلمين ، وأصحاب المذاهب الفقهية كأهل السنة والجماعة والمحدثين خاصة الحنابلة


  • Section 5

    • Section 6

      • Section 7

        • Section 8

          • Section 9

            • Section 10