Aperçu des sections

  • Généralités

  • محاضرة1: فكر جزائري

    وقد ألف "لوكيوس أبوليوس" كتبا أخرى عب الرغم مناختلاف أساليبها وأشكالها الطاهرية فانها لا تخلو من المضامين الفلسفية ،كما ألف كتبا أخرى في المنطق والبلاغة .ومن نظرياته الفلسفية تقسيمه للناس إلى ثلاثة أصناف : الآلهة وهي تسكن السماء والكائنات البشرية وهي تسكن الأرض ، وثالث الملائكة والشياطين وهذه الفئة تقوم بدور الوساطة بين الآلهة والبشر ،وتتمتع بجميع الخصائص والمميزات التي تجعلها قادرة على القيام بهذه المهمة.


  • فكر جزائري2

    بعد دخول الإسلام وانتشار اللغة العربية في شمال إفريقيا أصبحت لغة الدين الجديد وسيلة مثالية للتدوين والتأليف في مختلف المجالات سواء منها الدينية والسياسية والأدبية وقد اتسمت اللغة العربية بسعة الأساليب وغنى المفردات ، وبالقدرة على التعبير على أدق المعاني واعقد المسائل العقلية أو الجدوانية .وقد ارتبط التأليف في القرون الأولى بالإبداع الأدبي والنقدي من جهة ، ومن جهة أخرى ارتبط بالعلوم الإسلامية التي اتسع التأليف فيها فشمل علوم القرآن والفقه الحديث والتصوف،والفكر العقائدي الذي وضل الى المغرب الكبير ، وخاصة فكر العقيدة الأشعرية المنسوبة إلى صاحبها أبي الحسن الأشعري .كما ازدهر التأليف في تاريخ المذاهب الفقهية وتراجم العلماء ،ويلاحظ أن ازدهار التأليف في مختلف مجالات الفكر كان في القرون الثامن والتاسع والعاشر هجرية بصفة خاصة .

    ويمكننا أن نستشهد على هذا النشاط الفكري بنماذج من مفكرين وعلماء عاشوا في هذه الفترة الزمنية المذكورة .


  • فكر جزائري: الأمير عبد القادر

    هو عبد القادر بن محي الدين بن مصطفى بن المختار الإدريسي الحسني ،الملقب بناصر الدين .

    ولد بقرية القيطنة غربي مدينة معسكر في 1807 (وفي بعض المراجع 1808) .أنشأ والده إسلامية محافظة .أدخله الكتاب فحفظ القرآن في سن مبكرة تعلم كثيرا من علوم اللغة والدين على يد فقهاء بلدته. ثم انتقل إلى وهران مع والده فدرس بها الفقه والأصول وعلوم اللغة والحديث.

    سافر مع والده إلى المشرق فزار تونس ومصر والحجاز والشام .كانت رحلة مليئة بالتجارب والتعلم والاتصال بالفقهاء والعلماء في جامع دمشق وقد سمحت له زيارته للعراق التعرف على الشيخ عبد القادر الجيلاني المتصوف.فأقام عنده وتأثر بطريقته القادرية .

    إن هذه الأسفار مكنت الأمير من اكتساب تجارب معرفة عميقة وأتاحت له معرفة العالم العالم الإسلامي وظروف وواقعه المعيش...كما أكتسبت علما ومعرفة وجعلته يحتك بالعلماء والسادة العظماء مما جعل الرابطة الإسلامية تتمكن منه وتزداد عمقا في نفسه .

    بعد الاحتلال الفرنسي سنة 1830 تحت مبايعته الأمير "أمير" على الناحية الغربية ،فاتخذ مدينة معسكر عاصمة له وذلك لتنظيم جهاده ضد الاحتلال .دام جهاد الأمير عبد القادر ما يقارب 17سنة حقق فيها انتصارات باهرة إلى أن ضعفت جيوشه أما قوات فرنسا المتزايدة فأوقف الحرب في 1847 وتم نقله إلى فرنسا حيث ظل مأسورا في "أمبواز" إلى سنة 1852 فأطلقت سراحه ،فذهب إلى تركيا ثم الحجاز واستقر في دمشق إلى وفاته في 1883م .


  • فكر جزائري: مالك بن نبي

    ولد مالك بن نبي في قسنطينة عام 1905 تابع في طفولته دروس الفقه واللغة العربية وتاريخ الإسلام .ويذكر مالك بن نبي أن السيد "مارتن" كان من بين الأساتذة الذين أثروه فيه ، وزرعوا فيه ملكة التعبير وحب القراءة والمطالعة ،فقرأ الأدب العربي القديم ، وهو ما جعل مؤلفاته تكتسب مسحة أدبية ،كما أعجب بحركة ابن باديس الإصلاحية ويروي في مؤلفاته أنه كان يميل إلى العائلات الفقيرة البدوية لأن ذلك كان يجعله أكثر قربا من الإسلام ،ولم يكن يرتاح إلى العائلات المتحضرة الكثيرة .

    يعد مالك بن نبي من المفكرين المسلمين القلائل الذين يوصفون بالقدرة على التفكير والتأمل والمقارنة وتحليل المشكلات إلى أجزائها...ثم الاجتهاد في البحث عن الحلول المناسبة .

    في سنة 1925 غادر الجزائر إلى مرسيليا وليون وباريس...بحثا عن عمل لكن لم يستطع أن يجد عملا بفرنسا فعاد إلى الجزائر حيث عمل في مدينة "تبسة"كمساعد كاتب في المحكمة ، وقد ساعده هذا العمل على الاحتكاك بطبقات المجتمع إبان الاستعمار الفرنسي وقد أتاح له هذا الاحتكاك فرصة التأمل ودراسة المجتمع وظواهره .

    عاد إلى فرنسا في سنة 1930 لمواصلة دراسته لكنه لم يستطع الالتحاق بمعهد الدراسات الشرقية فاختار مدرسة "الاسلكي" ومنها تخرج بشهادة مهندس كهرباء

    عام 1935.بعد عودته الى الجزائر في 1963 تقلد عدة مناصب أكاديمية ،وعين في منصب مستشار للتعليم العالي ،ثم مديرا لجامعة الجزائر ،ثم مديرا للتعليم العالي الى أن استقال عام 1967 ليتفرغ للفكر والتأليف .


  • Section 5

    • Section 6

      • Section 7

        • Section 8

          • Section 9

            • Section 10