Topic outline

  • محاضرة أولى: مدخل إلى الفكر الجزائري

    مدخل إلى الفكر الجزائري

    إن جهل عامة الجزائريين بكتاب و الشخصيات الفكرية الجزائرية يشمل تقريبا كل شرائح المجتمع عامة الناس من جهة و النخبة المثقفة من جهة أخرى ويطرح عدة تساؤلات عديدة من بين أسباب الهوة بين الأجيال القديمة و الجديدة و هذا راجع أيضا إلى غياب تدريس هذا المقياس في الجامعات الجزائرية فهو حديث التدريس فلم يقرر إلا في العقد الثاني من القرن الواحد و العشرين كمقياس في سنة أولى ماستر و هذا يتماشى مع الحياة الفكرية المعاصرة.


  • محاضرة ثانية: يوبا الثاني

    تاريحنا برهان وجودنا في القرون الخالية ومرآة حياتنا في سالف الأيام، والدعوة إلى إحياء هذا التاريخ لا يجوز أن تكون دعوة عابرة لا تشغل البال إلا ساعة من زمان، بل يجب أن يكون لها صدى كبير في جميع الأوساط من شرائح الامة من علماء اجتماع فلاسفة ومؤرخين وطلاب يجدون للتحصيل، وقراء يرغبون في توسيع آفاق ثقافتهم ومعارفهم، خصوصا وأن هذه المعارف ذات صلة مباشرة بماضيهم وحياة شعبهم عبر العصور وآفاق مستقبلهم والمتأمل للتاريخ يرى فعلا بأن هناك بعض المؤرخين من أمثال ( عبد الرحمان ابن خلدون – الإدريسي – وابن قتيبة وغيرهم) قد أظهروا فعلا براعة كبيرة في توضيح تاريخ شمال إفريقيا، بل وإفريقيا برمتها من مكوناتها الإجتماعية وعاداتها وتقاليدها وبدوها وحضرها، كمار ركز أيضا المؤرخون الغربيون على تاريخ إفريقيا خاصة بلدان شمال إفريقيا أو ما يعرف ببلدان المغرب العربي والتي تظم بطبيعة الحال (الجزائر- تونس – ليبيا - المغرب). فها هو على سبيل المثال لا الحصر "يوبا الثاني" ابن يوبا الأول والذي ولد حوالي سنة 52 ق.م حيث احتضنه الإمبراطور الروماني بوليوس قيصر في قصره بروما فنشأ نشأة رومانية وتلقى مختلف العلوم والآداب ناهيك عن إتقانه عدة لغات أجنبية .


  • محاضرة 3: الثائر دوناتوس (Donatus)

    ولد دوناتوس النقريني من أبوين أمازيغين، وهم على الأرجح ممن كانوا يعملون بالزراعة التي اشتهرت بها نقرين القديمة (إحدى المدن الجنوبية لتبسة)، حيث عثر المنقبون مؤخرا على آثار لمخازن ضخمة للزيتون تعود غلى تلك الحقبة. ونظرا لموقع نقرين الجغرافي الذي يربط نوميديا القديمة بقرطاج، والصحراء بسيرتا، فقد حط بها دون شك مبشرين مسيحيين وعابري سبيل من مختلف المناطق والخلفيات الفكرية. ما سمح لدوناتوس أن يحتك بالجميع منذ صغر سنه، فقد أتقن لغة الرومان بالإضافة إلى لغته الكنعانية الفينيقية البونيقية. وقد يكون قرأ أو تأثر في شبابه بمؤلفات المفكرة " بيربيتوا" وهي امرأة غزيرة العلم وقد تركت كتبا كثيرة في اللاهوت، وخاصة وقد ذاع صيت كتابها، perpetua في تلك المناطق من نوميديا، كما قد يكون قرأ مؤلفات المفكر المسيحي passio perpetua


  • محاضرة 4: تابع للمحاضرة الثائر دوناتوس

    4 - الدوارين، ثائرين في صف الدوناتية: (عن محمد دومير).

    انتظم الدوناتيون وخططوا بدقة لطريقتهم في الصمود في الصمود في ظل هذه المضايقات والمطاردات فانقسموا إلى قسمين: قسم يضم رجال الدين والمفكرين والعالمين بالخطابة والحجة، وقسم يظم الثائرين والمقاتلين من رجال البربر الشجعان. (يجب التنويه هنا إلى أن الباحثين في التاريخ في أكثر من مئة كتاب مما اطلعنا عليه قد اختلفوا فيما إذا كان تشكيل قسم الثائرين هذا قد كان منظما وبتخطيط مسبق أو أنه فوضوي وعشوائي


  • محاضرة 5: لوكيوس أبوليوس

    1 حياة لوكيوس أبوليوس: )أو أفيالي في األمازيغية( ببالد النوميديين، بمدينة دارووش )Madauros )المدينة الجزائرية بالقرب من الحدود التونسية حوالي سنة 125 ميلادية ،وقد اختار الاقامة بقرطاج، وهو مدين بشهرته و تكريسه كاتبا كبيرا لهذه المدينة الفينيقية


  • محاضرة 6: القديس سان أوغسطين

    تقودنا هذه الدراسة الى الفيلسوف أوغسطين أعظم فيلسوف مسيحي جزائري في العصور الوسطى، وبالتأكيد هو الفيلسوف صاحب التأثير الأعمق والأطول. تعده الكنيسة الكاثوليكية قديسا، وكانت سلطته في الأمور اللاهوتية مقبولة عالميا في العصور الوسطى اللاتينية، وظلت هذه السلطة في التقليد المسيحي الغربي غير مختلف عليها حتى القرن التاسع عشر. وكان تأثير وجهات نظره بالغا على الثقافة الغربية فيما يتعلق بالخطيئة، والنعمة الإلهية، والحرية، والجنسانية. وقد أثارت هذه الآراء التي تختلف بشدة مع التقاليد الفلسفية والثقافية القديمة، انتقادات شديدة في حياة أوغسطين .


  • محاضرة 7: أوغسطين والفلسفة

    ورث أوغسطين من الفكر القديم فكرة أن الفلسفة هي “حب الحكمة” (الاعترافات 3.8، مدينة الله 8.1)، أي: محاولة الوصول إلى السعادة -أو كما كان متأخرو العصور الوسطى من المفكرين سواء الوثنيين أو المسيحيين يفضلون القول: الخلاص- من خلال النظرة الثاقبة للطبيعة الحقيقية للأشياء، والعيش وفقا لذلك. هذا النوع من الفلسفة هو ما يؤيده بشكل قاطع خاصةً في أعماله المبكرة (راجع على سبيل المثال، الرد على الأكاديميين 1.1). إنه مقتنع بأن الفيلسوف الحقيقي محب لله؛ لأن الحكمة الحقيقية في نهاية الأمر تتطابق مع الله، وهي نقطة يشعر فيها بالاتفاق مع كل من بولس (الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 1:24)، وأفلاطون (راجع: مدينة الله 8.8). هذا هو سبب اعتقاده أن المسيحية هي “الفلسفة الحقيقية” (في الرد على لوليانوم Contra Iulianum 4.72، وتلك وجهة نظر شائعة بين القدماء، وخاصة المفكرين اليونانيين والمسيحيين)، وأن الفلسفة الحقيقية والدين الحقيقي (التعبدي) متطابقان (في الدين الحقيقي De vera religione 8). في حالة الشك تكون الأسبقية للممارسة على النظرية: في حوارات كاسيسياكوم يُنسب إلى مونيكا التي تمثل القديسة غير المتعلمة فلسفةً خاصة بها (في النظام 1،31–32، 2.45). في الوقت نفسه ينتقد أوغسطين بحدة “فلسفة هذا العالم” التي يستنكرها العهد الجديد لأنها تصرف


  • Topic 8

    • Topic 9

      • Topic 10