Topic outline
- General
- التعريف بالمقياس
التعريف بالمقياس
الفئة المستهدفة: السنة الأولى لسانس جذع مشترك.
المعامل: 2/ الرصيد: 3
نوع النشاط: أعمال موجهة/ السداسي الأول/ وحدة التعليم :منهجية
الحجم الساعي: ساعة ونصف أسبوعيا لكل فوج(مدة أربعة عشر أسبوع)، لمجموع ثلاثة أفواج (مج 3(ف1، ف2، ف3)) .
التوقيت: (8:30 إلى 10:00 ومن 10:00 إلى 11:30 ومن 11:30 إلى 13:00)
علم العروض وموسيقى الشعر: يعدّ هذا المقياس محطة تمهيدية لمقاييس أخرى في سنوات لاحقة، وقد خصّص للسنة الأولى جدع مشترك، بحيث يتضمن هذا المقياس حصص نظرية يتمّ فيها اكتساب المفاهيم الأساسية، وحصص أعمال موجهة يتمّ فيها إجراء تطبيقات تمارين وتدريبات من أجل فهم واستيعاب المفاهيم المكتسبة.
- معلومات الاتصال
معلومات الاتصال
الأستاذة المسؤولة عن المقياس: حاج عبد القادر فاطمة
الجامعة: أبو بكر بلقايد تلمسان.
كلية: الآداب واللغات.
قسم: اللغة والأدب العربي.
العام الجامعي: 2023- 2024
تخصص: الصوتيات العربية ومستويات الدرس اللغوي/ شعبة: الدراسات اللغوية
أيام التواجد بالجامعة: الأحد، الأربعاء، الخميس/ يوم الاستقبال: الأربعاء من 11:30 إلى 13:00
البريد الإلكتروني: fatmahadjaek13@gmail.com
- مساحة التواصل
مساحة التواصل
- أهداف المقياس العامة والخاصة
أهداف المقياس العامة والخاصة
يهدف هذين المحورين إلى تمكين الطلبة من المفاهيم الأساسية والمصطلحات المتعلقة بهذا المقياس وكذا الكتابة العروضية وما تنطوي عليه من ضوابط وقواعد والتفريق بينها وبين الكتابة الإملائية حتى يتسنى لهم فهم الدروس اللاحقة. فالعروض علم تطبيقي محض يبحث في كيفية استخراج البحور الشعرية -التي تتطلب الحفظ- انطلاقا من الكتابة العروضية والتقطيع العروضي، والذي يجب على الطالب أن يكون على دراية بها، إضافة إلى معرفة شاملة بالزحافات والعلل التي قد تدخل على التفعيلات.
فعند الانتهاء من المحور الأول المعنون بـ"التعريف بعلم العروض" سيتمكن الطالب من اكتساب مهارات فكرية جديدة تساعده في إعادة بناء تصوره عن علم العروض من حيت الماهية الأهمية والفوائد، تعليل التسميات وكذا واضع علم العروض.
وعند الانتهاء من المحور الثاني المعنون بـ" قواعد الكتابة العروضية" سيتمكن الطالب من اكتساب مهارات جديدة تجعله ضليعا في الكتابة العروضية، طبعا بفضل التمارين والتدريبات، بحيث يصبح الطالب قادرا على التمييز بين الكتابة العروضية والكتابة الإملائية، كما أنّه يصبح متمكن من وضع الرموز وفي أخر المطاف سيتمكن من استخراج اسم البحر والتغيرات التي تدخل عليه.
- المكتسبات القبلية
المكتسبات القبلية
يتطلب هذا المقياس إلمام الطلبة بمجموعة من المفاهيم والمعلومات والمعارف القبلية المكتسبة في الأطوار الدراسة السابقة ومحاولة استرجاعها وإدراكها حتى يتمكنوا من فهم واستيعاب المعلومات اللاحقة- أي أنّ الطالب يجب أن تكون لديه قاعدة أساسية متينة يبني عليها- فتكوين الطالب يعدّ استمرار لما اكتسبه من تدريبات في مراحل دراسية سابقة.
لتقييم المكتسبات القبلية للطالب نقدم له بعض الأسئلة ويحاول الإجابة عليها لقياس مدى معارفه ومكتسباته في هذا المقياس، نوع الأسئلة تكون شفوية وكتابية فردية وجماعية.
- خطة العمل
خطة العمل
- المقدمة العامة
المقدمة العامة
العروض ميزان الشعر يعرف به صحيح الشعر من مكسوره، كما أن النحو معيار الكلام به يعرف معربه من ملحونه، ويرجع رجال التراجم الفضل في نشأة علم العروض إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 175هـ) أحد أئمة اللغة والأدب في القرن الثاني الهجري، ( فابن خلكان) يذكر أن الخليل كان إمامًا في علم النحو ، وأنه هو الذي استنبط علم العروض وأخرجه إلى الوجود وحصر أقسامه في خمس دوائر يستخرج منها خمسة عشر بحرًا، ثم زاد تلميذه الأخفش بحرًا واحدًا وسماه المتدارك، ويذكر أن الخليل كان له معرفة بالإيقاع والنغم، وتلك المعرفة أحدثت له علم العروض، فإنهما متقاربان في المأخذ.
- المحور الأول: التعريف بعلم العروض
المحور الأول: التعريف بعلم العروض
1. العروض لغة: الناحية، من ذلك قولهم: أنت معي في عروض لا تلائمني، أي ناحية. وسميت النّاقة التي تعترض في سيرها: عروضا؛ لأنّها تأخذ في ناحية غير الناحية التي تسلكها[1]. والعروض يطلق لغة على الطريق الصعبة، وعلى الخشبة المعترضة وسط البيت من الشَّعر (الخيمة) ونحوه، وعلى مكة المكرّمة لاعتراضها وسط البلاد.
2. العروض اصطلاحا: العروض على وزن فعول كلمة مؤنثة تعني القواعد التي تدلّ على الميزان الدقيق الذي يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها.
قال التبريزي في الوافي: العروض ميزان الشّعر، بها يعرف صحيحه من مكسوره وقال الفيومي في المصباح المنير: علم بقوانين يعرف بها صحيح وزن الشعر العربي من مكسوره.[2]
وقال بعضهم: يطلق هذا الاسم اصطلاحا على علم العروض، وعلى الميزان أي التفاعيل التي يوزن بها الشعر وعلى الجزء الأخير من نصف البيت الأول.
3. تعليل تسميات العروض:
اختلفت الآراء في سبب تسمية العلم باسم علم العروض، وقد أعطيت تعليلات شتى وهي:
- سمي هذا العلم عروضا لأنّه ناحية من علوم الشعر.
- ويحتمل أن يكون سمي عروضا لأنّ الشعر معروضا عليه، فما وافقه كان صحيحا وما خالفه كان فاسدا.
- وقال بعضهم: ألهم الخليل هذا العلم في مكة فسماه بالعروض تيمنا بها.
- وقيل إنّ سبب تسميته بالعروض نسبة للمكان الذي وضعه به الخليل الكان بين مكة والطائف.
4. واضع علم العروض:
هو الإمام الجليل عالم اللغة وشيخها أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمر بن تميم الفراهيدي، ولد بالبصرة سنة 100هـ ونشأ فيها وقد تلقى النحو وضروبا أخرى من العلم على يد عيسى بن عمر الثقفي المتوفى 194هـ وأيوب السختياني وعاصم الأحول وأبي عمر بن العلاء. وكان الخليل أستاذا لسيبويه.
عاش الخليل فقيرا كان شعت الرأس شاحب اللون قشف الهيئة ممزق الثياب.
يقال أنّ الخليل فكرّ ذات مرة في ابتكار طريقة في الحساب تسهّله على العامّة، فدخل المسجد وباله مشغول بهذه المسألة فصدم سارية وهو غافل فكانت سببا في موته. توفي سنة 175ه.ـ[3]
وقد حصر الخليل الشّعر العربي باستقراء كلام العرب في خمسة عشر وزنا، وسمّى كلَّ وزن بحرا، وزاد تلميذه الأخفش عليها بحرا هو المتدارك، والخليل هو أيضا واضع علم القافية.
5. أهمية علم العروض وفوائده:
لعلم العروض ودراسته أهمية بالغة لا غنى عنها لمن له صلة بالعربية وآدابها، ومن بين فوائده والتي قد أشرنا إلى بعضها مسبقا في التعريف نذكر:
1) توجيه الشعر حسب القواعد والأصول والأسس التي نظم عليها العرب.
2) وزن الشعر لمعرفة مكسوره من موزونه.
3) التمييز بين الأوزان المختلفة.
4) تمييز الشعر من غيره كالنثر بصفة عامة.
6. معنى الشعر وموسيقى الشعر:
أ) معنى الشعر: هو كلام موزون مقفى، محكوم بوزن معين يضبطه وبقافية توّحد جميع أبياته وتجعلها متسقة لفظيا ونطقيا، وبذلك يختلف عن النثر.
ب) موسيقى الشعر: ويقصد بهذا المصطلح غالبا الإيقاع الشعري المنتظم، فمن العروضيين من يوظف مصطلح "مصطلح موسيقى الشعر" كإبراهيم أنيس، وشكري عياد، وهناك من يستعمل "الموسيقى الداخلية" وهم كثر، ومنهم من يستعمل "الموسيقى العروضية" كالدكتور بسام الساعي والملاحظ عند هؤلاء ميلهم إلى استعمال مصطلح "الموسيقى" للفطرة التي نشأ عليها أجدادهم، وهم أيضا؛ لأنّهم كانوا يميلون إل الموسيقى أكثر من ميلهم إلى الشعرية.
يقول أحد النّقاد عن الشعر العربي: "إن لم يكن ابنا شرعيا للموسيقى فلا بدّ توأمها"[4] فهو إيقاعات مستمدة من طبيعة حياة العرب الرعوية وعاداتهم الدينية والاجتماعية.
7. مصادر العروض ومراجعه:
1) أهدى سبيل إلى علمي الخليل العروض والقافية: محمود مصطفى، المكتبة التجارية، مكة المكرمة، 1417هـ.
2) الخلاصة الوافية في علمي العروض والقافية: حامد سليمان عباس، 1397هـ.
3) الشافي في العروض والقوافي: هاشم مناع، دار الفكر العربي- بيروت، 1993م.
4) العروض الواضح وعلم القافية: محمد علي الهاشمي، دار البشائر الإسلامية- بيروت، 1415هـ.
5) العروض والقافية: أمين عبد الله سالم، مطابع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1410هـ.
6) العروض والقافية: محمد إبراهيم الطاووسي، دار الأندلس للنشر والتوزيع السعودية- حائل، 1417هـ.
7) علم العروض التطبيقي: نايف معروف- عمر الأسعد، دار النفائس- بيروت، 1407هـ.
8) علم العروض والقافية: عبد العزيز عتيق، دار النهضة العربية، بيروت، 1407هـ.
9) الكافي في علم العروض والقوافي: غالب بن محمد محمود الشاويش، مطابع أضواء البيان- الرياض، 1417هـ.
10) المعجم المفصل في علم العروض والقافية وفنون الشعر: إميل بديع يعقوب- دار الكتب العلمية- بيروت، 1411هـ.
الهوامش:
[1] الوافي في العروض والقوافي صنعة الخطيب التبريزي، تحقيق: عمر يحي وفخر الدين قباوة، دار الفكر- دمشق، ط 3، 1979م، ض 27- 28.
[2] العروض والقوافي "محاضرات": رضوان محمد النجار، أستاذ سابق بقسم اللغة العربية وآدابها- جامعة تلمسان، ص 16.
[3] وفيات الأعيان: ابن خلكان، تحقيق: إحسان عباس، دار الثقافة بيروت، 1968، مجلد 2، ص 248.
[4] عن الوزن والإيقاع، صلاح نيازي، مجلة اللحظة الشعرية، العدد 1، 1992م، ص 43.
- تطبيقات المحور الأول
تطبيقات المحور الأول
- المحور الثاني: قواعد الكتابة العروضبة
المحور الثاني: قواعد الكتابة العروضبة
:الأهداف
تسعى هذه المحاضرة إلى تمكين الطلبة من الكتابة العروضية وما تنطوي عليه من ضوابط وقواعد والتفريق بينها وبين الكتابة الإملائية.
I. أولا: القواعد اللفظية:
تختلف الكتابة العروضية عن الرسم الإملائي المعروف، إذ أنّ تقطيع الشعر يعتمد على اللّفظ دون الخط، فما وُجد في اللّفظ اعتدّ به في التقطيع، وما لم يوجد في اللفظ لم يعتدّ به في التقطيع، ويتجلى هذا فيما يلي:
1. التنوين: نون التنوين في الحرف المنوّن تكتب عروضيا لا إملائيا، مثل: رجلٌ، فتكتب في الخط العروضي رَجُلُنْ والحرف المنوّن يعدّ بحرفين، أوّلهما: متحرك، وثانيهما: ساكن.
2. حرف المد: يعدّ الحرف الممدود بحرفين، أوّلهما متحرك وثانيهما ساكن، مثل كلمة المرآة، تكتب المرأاْة، آمين تكتب أاْمين (هذا بالنسبة للألف الممدودة)، وكذلك واو المد في بعض الأسماء تعدّ وتكتب عروضيا بحرفين كما هو الحال في كلمة طاوس: فتكتب عروضيا طاووس، وداود: تكتب عروضيا داوود.
3. المدغم:
يعدّ الحرف المدغم أو المشدّد بحرفين، أوّلهما ساكن وثانيهما متحرك على العكس من الحرف المنوّن والحرف الممدود.
فالحرف المشدّد في العروض حرفين، سواء أكان في آخر الكلمة، مثل مَرَّ فتكتب عروضيا (مَرْرَ) أم في وسطها مثل: قطّع، فتكتب عروضيا (قطْطَع).
ومن الحروف المشدّدة الحرف الذي يلي ألــ الشمسية، مثل: السين في كلمة السّحاب، فتكتب عروضيا أسْسَحاب- السماء تكتب عروضيا أسْسَماء، اللام في كلمة اللّيل إذا كانت في بداية الجملة تكتب الْلَيل، ولفظ الجلالة الله يكتب الْلاه، الرّحمن تكتب أرْرَحمان، إله تكتب إلاه.
4. بعض المفردات:
نحو: لكن: الألف في كلمة (لكن) تكتب عروضيا (لاَكن) ويشبه ذلك كثير من الألفاظ المتضمنة للألف التي تكتب إملائيا، ومثل هذه الألفات كما ذكرنا ألف (الله) التي قبل الهاء وألف (الرحمن) التي قبل النون، والألف في بعض أسماء الإشارة، مثل:(هذا وهذه وهؤلاء، وذلك)، قد تكتب ( هاذا، هاذه، وهاذهي، هاؤلاء، ذالك)، ثم هذان وهذين (هاذان وهاذين). وغير ذلك من كل ما نتلفظ به ولم يرسم.
5. الهاء:
الضمير المتصل الذي يدل على الغائب المفرد المذكر (الهاء) إذا سُبق بساكن، جاز فيه الإشباع وعدمُه، مثال: رآه= رأَاْهو/ أو رأاه... ففي حالة إشباعه يتولد منه ساكن بعده، فيعامل حسب ما يقتضيه ضبط الوزن، أما إذا سُبق بمتحرك، وجب الإشباع وجوبا وبالخصوص في عروض البيت أو ضربه، مثل: به= بهي/ رأيته= رأيتهو.
والحال نفسه مع بعض الحروف مثل ميم الجمع المضمومة تولّد بعدها ساكنا، حيث ينتج عن ضمّها (واو)، نحو: فعلتمُ= فعلتمو/ ذهبتمُ= ذهبتمو.
ثانيا: القواعد الخطية:
تجدر الإشارة إلى أنّ بعض الحروف تكتب إملائيا، ولكنّها تهمل كتابتها في الخط العروضي لعدم لفظها، ومن ذلك نذكر:
1. ألف الوصل أو همزة الوصل:
ü إذا لم تكن في أول الكلام، مثل: واذكر تكتب عروضيا (وذْكر)، واعلم تكتب (وعْلم).
والجدير بالذكر أنّ همزة الوصل تثبت في الابتداء، وتسقط في وسط الكلام كتابة ونطقا، نحو: الشمس تكتب عروضيا في الابتداء؛ أي في بداية الكلام (أشْشَمس). ومن مواضع همزة الوصل الألف واللام بجميع أنواعها.
ü تحدف ألف الوصل من أل المعرفة إذا كان قبلها متحرك، حيث نميز الحالات الآتية:
- همزة الوصل أل القمرية كما في: القمر اُكتفي بحذف الألف فقط، فنقول في: طلع القمر (طلعلقمر)، ظهر الهلال (ظهر لهلال).
- همزة الوصل أل الشمسية كما في: الشّمس، السّحاب، فإنّ الألف واللام تحذفان، والحرف المشدّد بعدهما يعدّ بحرفين في الكتابة العروضية أولهما ساكن والآخر متحرك.، فنقول: وشْشَمس، فاض النّهر (فاض نْنَهر).
- وألف الوصل تحذف في الكتابة العروضية من هذه الأفعال إذا كان قبلها متحرك، فنقول: وسْمع، وعْلم، ففْهم....
2. ألف الفرق التي بعد الواو: ومثال ذلك: مدرّسو المدرسة، تكتب عروضيا: مدرْرسُ لْمدرسة.
3. ألف المقصور : ومثال ذلك: فتى القوم، تكتب عروضيا: فتَلْقومِ.
ملاحظة:
تجدر الإشارة إلى أنّ ما يباح في الشعر لا يباح في النثر، من تقديم وتأخير وتصرف في بنية الكلمة وضبطها إل غير ذلك...أي قد يتصرف الشاعر في بعض الكلمات بما يتوافق والميزان الشعري، وهذا ما يسمى بالجوزات الشعرية (يرخص للشاعر مخالفة بعض القواعد النحوية أو الصرفية بسبب قيد الوزن)، بشرط عدم الإخلال بالمعنى.
II. تقطيع الشعر العربي:
1- الأجزاء أو التفعيلات:
يتألف كل بيت شعري من أجزاء موسيقية وقطع صوتية يراعيها الشاعر عند النظم تسمى (أجزاء) أو (تفعيلات) وقد حصرت في ثمان تفعيلات. وهي موزّعة على الأبحر الشعرية منفردة أو مجتمعة، اثنتان منها خماسيتان وست سباعية، وهي على النحو الآتي:
فاعلن- فعولن- مفاعيلن- مفاعلتن- مستفعلن- مفعولات- فاعلاتن- متفاعلن.
وهذه الأجزاء تتألف حروفها العشرة من كلمتي (لمعَتْ سيوفُنا) وقد قسمت إلى مقاطع ذات نبرة واضحة متميزة، ويدعى المقطع سببا تارة، ووتدا تارة أخرى، وفاصلة تارة ثالثة.
1) السبب الخفيف: حرفان أولهما متحرك والثاني ساكن (/0)، مثل:(لَمْ، قَدْ)، ومثل: (فا) من فاعلن.
2) السبب الثقيل: حرفان متحركان (//)، مثل: (لَكَ، بِكَ)، ومثل: (مُتـَـــ) من متفاعلن.
3) الوتد المجموع: متحركان بعدهما ساكن (//0)، مثل: (بِكُمْ، على)، ومثل: (فعو) من فعولن.
4) الوتد المفروق: متحركان بينهما ساكن (/0/)، مثل: (قال، أَمْسِ)، مثل: (فاع) من فاعلاتن.
5) الفاصلة الصغرى: تتألف من سببين ثقيل فخفيف؛ أي ثلاثة أحرف متحركة بعدها ساكن (///0)، مثل: عَلِمَتْ، ومثل: (متفا) من متفاعلن.
6) الفاصلة الكبرى: تتألف من سبب ثقيل فوتد مجموع ، أي من أربعة أحرف متحركة بعدها ساكن (////0)، مثل: (شجرة، يَعِظُكُمْ)، مثل (فَعِلَتُنْ) عندما يدخل على أصل التفعيلة زحاف الخبن والقبض.
وقد جمع الخليل الأسباب والأوتاد والفواصل في قوله: (لَمْ أَرَ على ظَهْرِ جَبَلٍ سَمَكَةً ).
الكتابة العروضية: لَمْ أَرَ على ظَهْرِ جَبَلٍ سَمَكَةً
لَمْ أَرَ عَلَى ظَهْرِ جَبَلِنْ سَمَكَتَنْ
/0 // //0 /0/ ///0 ////0
فنلاحظ أنّ هذه العبارة تتضمن (سبب خفيف/ سبب ثقيل/ وتد مجموع/ وتد مفروق/ فاصلة صغرى/ فاصلة كبرى).
فالتفعيلات إذاً تتألف من الأسباب والأوتاد والفواصل، وهي أجزاء البحور الشعرية، وهذه التفعيلات ثمانٍ لفظًا، عشرٍ حكمًا؛ لأنّ (فاعلاتن) تكون أحيانا (فاع لا تن)، ومستفعلن تكون أحيانا (مس تفع لن).
وإليك التفعيلات مرةً أخرى مقسمة إلى مقاطعها، ومبيّنا ما في كل منها من أسباب وأوتاد.
1- فاعلن: فا- علن
2- فعولن: فعو- لن
3- مفاعيلن: مفا- عي- لن
4- مفاعلتن: مفا- علــ- تن
5- مستفعلن (مجموعة الوتد): مُسْ- تَفْ- عِلُنْ
6- مستفع لن (مفروقة الوتد): مُسْ- تَفْعِ- لُنْ
7- مفعولات: مَفْ- عو- لات
8- فاعلاتن (مجموعة الوتد): فا- علا- تن
9- فاع لا تن (مفروقة الوتد): فاع- لا- تن
10- متفاعلن: متـــــ- فا- علن
وهذا جدول نبين فيه تولد الفروع عن الأصول:
التفعيلة الأصل
اللفظ غير المستعمل
الفرع المستعمل وغيره
1) فَعُولُنْ
لن فعو
فاعلن
2) مَفَاعِيلُنْ
1. عِيلُنْ مَفَا
2. لُنْ مَفَا عِي
3. عِي مَفَا لُنْ
مستفعلن
فا علا تن
فا علا تن
3) مُفَاعَلَتُنْ
1. عَلَتُنْ مُفَا
2. تُنْ مُفَا عَلَ
3. عل مُفا تن
متفاعلن
تهمل (فاعلاتُك)
مهمل (مفعلاتك)
4) فاع لا تن
1. لا تُن فاعِ
2. تن فاع لا
3. لا فاع تن
مفعولات
مُسْتَفْعِ لُنْ
مُسْتَفْعِ لُنْ
2- البيت من الشعر وأقسامه:
· البيت من الشعر: كلام تام يتألف من أجزاء وينتهي بقافية.
- يسمى البيت الواحد (مفردا أو يتيما).
- يسمى البيتان (نُتفة).
- تسمى ثلاثة أبيات إلى ستة (قطعة).
- تسمى سبعة أبيات فصاعدا (قصيدة).
· أقسامه: المصراع، النصف، الصدر، العَجز، العروض، الضرب.
ü المصراع: للبيت مصرعان ويقال لهما النصفان والشطران.
ü والنصف الأول من البيت يسمى صدرا.
ü والنصف الثاني يسمى عَجُزاً.
ü والجزء الأخير من الصدر يسمى عروضا وهي مؤنثة، والجزء الأخير من العجز يسمى ضربا، والأجزاء التي ليست عروضا ولا ضربا تسمى حشواً.
وفيما يلي رسم توضيحي لأجزاء البيت وفق ميزان شعري لأحد البحور:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
ــــــــــــــــــــــــــــــــ حشو ــــــــــــــــــــــــــــــــ/ ــــــــــ عروض ـــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ حشو ــــــــــــــــــــــــــــــــ/ ــــــــــــــ ضرب ـــــــــــ
· أنواع الأبيات الشعرية:
ü التام: وهو ما استوفى جميع أجزائه كاملة؛ أي جاء تاما بشطرين تامين.
ü المجزوء: وهو ما حذف منه جزء من كل شطر عروضه وضربه أي ثلث تفعيلاته؛ أي الذي سقط منه آخر تفعيلة من صدره وآخر تفعيلة من عجزه.
ü المشطور: وهو ما حذف شطره؛ أي بقي شطر واحد فقط.
ü المنهوك: وهو ما حذف ثلثاه.
3- نماذج تطبيقية:
تطبيق 1:
قال الشّاعر:
إنّ الشّجاعة في القلوب كثيرة ووجدت شجعان العقول قليلا
المطلوب: كتابة البيت التالي كتابة عروضية.
الجواب:
إنّ الشّجاعة في القلوب كثيرة ووجدت شجعان العقول قليلا
إنْنَ شْشَجاعة فلْقلوب كثيرتنْ ووجدْتُ شجعانَ لْعقول قليلا
تطبيق 2:
اكتب البيت الآتي كتابة عروضية:
أنا الذي يجدوني في صدورهم لا أرتقي صدراً منها ولا أردُ
الجواب:
أنا لْلَذي يجدوني في صدورهمو لا أرتقي صدرنْ منها ولا أردُو
- تطبيقات المحور الثاني
تطبيقات المحور الثاني
- خاتمة
خاتمة
أشرنا من خلال هذين المحورين إلى التعريف بعلم العروض، واضع علم العروض، أهمية هذا العلم وفوائده، إضافة إلى تعريفات بعض المصطلحات التي تخص هذا المقياس، كان هذا في المحور الأول، أما المحور الثاني فقد تطرقنا إلى قواعد الكتابة العروضية التي هي أساس التقطيع العروضي، الرموز، إضافة إلى الأجزاء أوالتفعيلات، أدرجنا في كل محور مجموعة من الأسئلة الشفوية والكتابية الفردية والجماعية، وأخيرا تطرقنا إلى نموذج تطبيقي متبوع بامتحان تقييم ذاتي.
https://www.facebook.com/permalink.php/?story_fbid=731824764317604&id=100755240757896
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B6
- بيبليوغرافيا
بيبليوغرافيا
أهدى سبيل إلى علمي الخليل العروض والقافية: محمود مصطفى، المكتبة التجارية، مكة المكرمة، 1417هـ-
الخلاصة الوافية في علمي العروض والقافية: حامد سليمان عباس، 1397هـ-
الشافي في العروض والقوافي: هاشم مناع، دار الفكر العربي- بيروت، 1993م-
العروض الواضح وعلم القافية: محمد علي الهاشمي، دار البشائر الإسلامية- بيروت، 1415هـ-
العروض والقافية: أمين عبد الله سالم، مطابع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1410هـ-
العروض والقافية: محمد إبراهيم الطاووسي، دار الأندلس للنشر والتوزيع السعودية- حائل، 1417هـ-
علم العروض التطبيقي: نايف معروف- عمر الأسعد، دار النفائس- بيروت، 1407هـ-
علم العروض والقافية: عبد العزيز عتيق، دار النهضة العربية، بيروت، 1407هـ
الكافي في علم العروض والقوافي: غالب بن محمد محمود الشاويش، مطابع أضواء البيان- الرياض، 1417هـ-
المعجم المفصل في علم العروض والقافية وفنون الشعر: إميل بديع يعقوب- دار الكتب العلمية- بيروت، 1411هـ-
- مساحة الممتحنين
مساحة الممتحنين