أهمية البحث العلمي
تكمن أهمية البحث العلمي في كونه يُولّد لدى الباحث الشعور بالحماس والرغبة المُلحّة في المعرفة والاكتشاف، ونظراً إلى أنّ البحث العلمي يتطلّب الصبر، والتأنّي، وتصفية الذهن فإنّ ذلك يُساعد على التوصل للحقائق التي تستند على أدلة واضحة لا مجرّد خرافات لا مجال لها من الصحة، كما أنّ عملية البحث لا تضع حدوداً للتفكير بل إنّها تُطلق العنان للإبداع والوصول لكلّ ما هو جديد، فالهدف من البحث هو تفسير ظاهرة أو مشكلة ما وتحليل جوانبها المختلفة، وذلك للوصول الى استنتاجات وبراهين تتوافق مع الوقائع المنطقية.
لم تتطور المجتمعات في أي عصر من العصور إلا بالبحث العلمي الهادف الذي يتصل بواقع الناس في جميع مناحي الحياة، بحل مسائلهم الشائكة، والتحسس لما يعانوه من مشكلات، وذلك بدراستها، وتقديم الحلول المناسبة لها.