عند الانتهاء من دراسة كلّ محاضرات المقياس سيكون الطّالب قادرًا على الإلمام بجملة من الأهداف، نعرضها وفق مستويات بلون فيما يلي
مستوى المعرفة: في هذا المستوى يستعيد الطّالب المعلومات المكتسبة مسبقًا، ويتوسّع فيها من خلال بناء المعارف، والتّعرف على جملة من المصادر والمراجع بصورة عامّة، والتّمييز بين المصنفات اللُّغوية والأدبيّة والنقديّة، كما يتعرّف على جملة من المعاجم العربيّة، ويفحصها ويستقرئ مناهجها، ويتعرّف على تفاصيل ترتيبها لوحداتها المعجميّة؛ ليستنتج في الأخير أهمّ النقاط الأساسيّة الّتِي تُمكنه من البحث في أيّ معجم مستقبلًا بطريقة سهلة وميسرة دون أن يستغرق وقتًا طويلًا
مستوى الاستيعاب والفهم: يتعيّن على الطّالب أن يُميّز بين المصادر والمراجع بحسب البحث المستهدف، كما يتعيّن عليه معرفة الفرق بين المصادر والمراجع اللُّغوية والأدبية والنقدية، والتّركيز على فهم الطّالب منهجيات ترتيب المعاجم العربيّة
مستوى التّطبيق: يُلاحظ الطّالب أنواع المصادر والمراجع، ويطلب منه أن يرتب بعض الكلمات بحسب ورودها في المعاجم
مستوى التّحليل: يقوم الطّالب بالاطّلاع على جملة من المصادر والمراجع الّتِي تنتمي إلى صنف واحد، فيستخلص الفرق بينهما
مستوى التّركيب: في هذا المستوى يُثمن الطّالب ما اكتسبه من معارف فيقوم بدمج الأجزاء المتنوعة لبناء درسه، المتمثلة في معرفة جملة من المصادر والمراجع، وبعدها يُرتب تلك الكتب بحسب التّرتيب الزّمني من جهة، وبحسب التّوظيف من جهة أخرى، ثُمّ بعد ذلك يُصنفها بحسب التّخصص، وبذلك يكون مستعدًا للاعتماد عليها في بحوثه مُستقبلًا
مستوى التّقويم: يقوم الطّالب بإصدار حكمه على المصنفات اللُّغوية والأدبيّة والنقديّة القديمة والحديثة من حيثُ التنظيم والأسلوب والمضمون، فيقارن بين ما اكتسبه سابقًا وما تعلّمه لاحقًا، فيُثمّن ما تمّ تعلّمه من خلال الاطّلاع على جملة من الكتب القيّمة القديمة منها والحديثة
