الفلسفة واليومي/ أد شوقي الزين2025
Aperçu des sections
-
-
الإجابة النموذجية لامتحان السداسي الثاني في مقياس الفلسفة واليومي، ليوم الخميس 15 ماي 2025
-
مقال بالانجليزية للأستاذ محمد شوقي الزين يطرح فيه إشكالية العلاقة بين الفلسفة واليومي وطريقة المقاربة بينهما انطلاقًا من قصة طاليس التي أوردها أفلاطون في محاورة "تثياتوس". فهي تقدم أساسيات علاقة الفيلسوف بالحياة اليومية بين المقاربة المجردة والنظرية، والمقاربة العملية.
-
العلاقة بين الفلسفة واليومي معقَّدة وملتبسة، تُختصَر في الغالب في العلاقة بين «المجرَّد» و«المبتذل»؛ بين ما له الطابع «النظري» وما له الطابع «العملي»؛ بين ما يحوم في سماء العناصر الشفافة والناصعة، وما يتمرَّغ في الأرض وعناصرها الطبيعية التي يُدركها الإنسان حسيًّا باللمس أو الرؤية أو الذوق، إلخ.
-
-
لفهم العلاقة الملتبسة بين الفلسفة واليومي، سننطلق من قصَّة طريفة من محاورة «ثيثياتوس» لأفلاطون، تُصوّر طاليس وهو يمشي، لكنه تعثَّر وسقط في البئر. جاءت القصَّة بهذه العبارة: «بينما كان طاليس غارقًا في قياس النجوم [...] وبينما هو ينظر في السماء، سقط في بئر ولاحظت الخادمة التراقية (servante thrace) هذه المزحة بإيقاع تام ومشهد مثير: في ولعه بأشياء السماء، كان يجهل ما هو أمام قدميه!». على الرغم من الطابع المبتذل للقصَّة، فهي تنطوي على مدلول ذي أهميَّة قصوى بالنسبة للمبحث الذي يهمُّنا هنا، وهو العلاقة بين الفلسفة واليومي.
-
فيديو عن الحصة الأولى من مقياس الفلسفة واليومي
-
-
-
لا تستوفي التعاريف المدرسية والمعجمية الفلسفة حقها في المدلول الذي يرتحل بارتحال المفاهيم وتجدُّد الموضوعات.
-
فيديو عن الحصة الثانية: لا تستوفي التعاريف المدرسية والمعجمية الفلسفة حقها في المدلول الذي يرتحل بارتحال المفاهيم وتجدُّد الموضوعات.
-
-
-
إذا كان اليومي ينكشف بظواهره الاعتيادية التي تتكرَّر، لكن تحمل في طيَّاتها الجديد مع مطلع كل نهار، أليس الحديث عن عالم الحياة هو استحضار لنظام القيمة، لأنَّا لا نكتفي فحسب بالنظر إلى تمظهر الأشياء أمامنا، بل نحكم عليها كذلك بالصحة أو الخطأ منطقيًا، وبالمنفعة أو المضرَّة عمليًا، وبالخير أو الشَّر أخلاقيًا؟ لا شكَّ في أنَّ وجودنا في العالم لا يُنفي أسلوب حكمنا على أشياء هذا العالم، تلك التي تعتمل مباشرة في المعيش اليومي.
-
فيديو الحصة الثالثة عن اليومي وعالم الحياة
-
-
-
يتعلَّق الأمر في هذه الحصَّة بدراسة موقف فتغنشتاين من اللغة العادية واستعمالاتها في اليومي، ونخصُّ هنا بالذكر «فتغنشتاين الثاني» الذي طوَّر فلسفته بناءً على رؤية تداولية (pragmatique) ابتداءً من «بحوث فلسفية»، وليس الرؤية المنطقية (logique) كما انبرت في «رسالة منطقية فلسفية». في الشقّ الثاني من فلسفته نجد تنويعًا في الرؤية وسلاسة في العرض، خلافًا للرسالة التي جاءت جافَّة نوعًا ما، كانت تُعبّر في البدء ومبدئيًا عن النزوع الزَّهيد لدى فتغنشتاين.
-
فيديو عن الحصة الرابعة: اليومي واللغة العادية، فتغنشتاين
-
-
-
لم يكن هنري لوفيفر مجرَّد مفكر ماركسي انخرط في زمانه، زمان الغليان الأيديولوجي؛ بل وضع مشروعًا في عدَّة أجزاء، عنوانه «نَقْد الحيَاة اليَوْميَّة» والذي يتوزَّع على ثلاثة أجزاء: 1. الجزء الأول: «نَقْد الحيَاة اليَوْمية» (1947)، 2. الجزء الثاني: «مَبَادِئ في سُوسْيُولُوجْيَا اليَوْميَّة» (1961)، 3. الجزء الثالث: «منَ الحدَاثَة إلى التَّحْديث: منْ أجْل فَلْسَفَة شَارحَة لليَوْمي» (1981)، بالإضافة إلى جزء آخر مستقل عنوانه: «الحيَاة اليَوْميَّة في العَالم الحدِيث» (1968).
-
فيديو يتناول الحصة الخامسة من دروس "الفلسفة واليومي" ويتطرق إلى هنري لوفيفر ومشروعه "نقد الحياة اليومية"
-
-
-
الحديث عن اليومي هو استحضار الكيفية التي يُبدع فيها الإنسان شرطه الحاضر، عبر مختلف الابتكارات والاستعمالات. قدَّم ميشال دو سارتو في كتابه «ابْتكَار اليَوْمي» (1980) قراءة حصيفة عن الأبعاد التَّداولية لليومي. واستعاد مباحث عديدة من فلسفة هنري لوفيفر عن الحياة اليومية، لكنه قام بتعديلها وأقلمتها للمباحث التي اشتغل عليها والتي كانت تُشكّل صُلب تفكيره الديني والفلسفي والاجتماعي
-
فيديو يتناول الحصة السادسة حول ابتكار اليومي عند ميشال دو سارتو
-
-
-
يذهب بروس بيغو في كتابه «اكْتشَافُ اليَوْمي» عكس رأي دو سارتو عن اليومي. بالنسبة لبيغو، الذي وظَّف المعجم الفينومينولوجي في قراءة ظاهرة اليومي، لا يمكن دائمًا إرجاع هذا الأخير إلى الإبداع والابتكار. بل إنَّ الطابع المنفلت لليومي يجعل كل ابتكار يتعرَّض لنقيضه وهو الهدم؛ وكل أصالة تستبدُّ بها عدم الأصالة.
-
فيديو يتناول الحصة السابعة حول اكتشاف اليومي عند بروس بيغو (Bruce Bégout)
-
-
-
وإن كان الفعل البشري يخضع إلى الزَّمن الكرونولوجي بوجود متوالية من الأفعال المبدئية التي بترابُطها المنسجم تُشكِّل الفعل في وحدته الأدائية؛ وإن كان هذا الفعل يتمُّ بالتَّسلسل الزمني للوحدات الفعلية، فهو يُنجَز في إطار مجموعة من المصادفات التي تتطلَّب الشروط الذهنية في اغتنام الفرص المواتية للتوصُّل بالهدف. يُسمَّى هذا النوع من الزَّمن الذي يقتضي الانتباه لمصادفات الحياة وتركيز الذهن في اغتنام الفرص بالزَّمن الكايري أو «كَايْرُوس». ما هذا الزَّمن الذي نسميه إذًا «كَايْرُوس» (kairos)؟ وما هي بنيته وطبيعته؟ وما هو نمط اشتغاله؟ وكيف ينخرط في تنظيم الحياة اليومية؟
-
فيديو يتناول الحصة الثامنة حول زمن اليومي وهو الكايروس
-
-
-
مُشاة سائحون وأقدام سارحة، تخطُّ في الأرصفة ما لا تقرؤه؛ حركات عفوية وسيول بشرية، تنساب بين الحارات والشوارع. ماذا يمكن أن نقرأ في هذا المشهد؟ وما هي أبجديات المدينة والتركيبات الدلالية الممكنة؟ وأخيرًا، ما هي بلاغة المشي في المدينة والحديقة؟
-
فيديو عن الحصة التاسعة حول مكان اليومي (المدينة والمشي)
-
-