خصائص السلوك التنظيمي
السلوك التنظيمي يتميز بعدة خصائص تميزه عن مجالات أخرى في دراسات الإدارة وعلم النفس. من بين هذه الخصائص:
- تركيزه على الأفراد والمجموعات في السياق التنظيمي: يركز السلوك التنظيمي على دراسة سلوك الأفراد والمجموعات داخل البيئة التنظيمية، وكيفية تأثير البيئة التنظيمية على سلوكهم.
- متعدد التخصصات: يجمع السلوك التنظيمي بين عدة تخصصات مثل علم النفس التنظيمي وعلم الإدارة وعلم السلوك الإنساني، مما يجعله مجالًا متعدد التوجهات والمناهج.
- تطبيقي وعملي: يهدف السلوك التنظيمي إلى توفير المعرفة والمفاهيم التي يمكن تطبيقها في بيئة العمل الحقيقية لتحسين الأداء التنظيمي وزيادة فعالية المؤسسات.
- تركيز على التحليل والتفسير: يركز السلوك التنظيمي على فهم وتحليل سلوك الأفراد والمجموعات داخل المنظمات، وكذلك فهم العوامل التي تؤثر على هذا السلوك.
- مرتبط بالثقافة التنظيمية: يعتبر السلوك التنظيمي مرتبطًا بثقافة المنظمة، حيث يدرس كيفية تأثير القيم والمعتقدات والتوجهات الثقافية على سلوك الموظفين.
- متغير ومتطور: يتغير ويتطور السلوك التنظيمي مع تطور المؤسسات والتغيرات في البيئة الخارجية، مما يجعله مجالًا ديناميكيًا يستجيب لاحتياجات المؤسسات والتحديات التنظيمية المختلفة.
هذه بعض الخصائص الرئيسية للسلوك التنظيمي التي تميزه وتجعله مجالا فريدا في دراسات الإدارة والعلوم الاجتماعية.5[1]