إليكم هذه الخريطة الذهنية التي تبين المخطط العام لمقياس المدخل إلى الأنثروبولوجيا (تطبيق)، تتضمن المكتسبات القبلية والأهداف العامة وكذا المحاور الكبرى / والدروس مفصلة إضافة إلى الحجم الساعي / المعامل/الرصيد/كيفية التقييم التي سنوافيكم بها تدريجيا
على الطالب أن يستعيد بعض المفاهيم المكتسبة من التاريخ والفلسفة.
على أن يتذكر التطور التاريخي للإنسانية.
أن يوظف قدراته الأولية في التحليل.
الأهداف العامة:
في آخر هذا المحور يكون الطالب قادرا على أن:
1-يتعرف على أهمية الأنثروبولوجيا كعلم ويميز بينه و بين العلوم الاجتماعية الأخرى، وأن يوضح ويدافع على أهداف الدراسة الأنثروبولوجية كميدان بحث.
2-أن يصنف ويرتب المصطلحات: الإثنوغرافيا، الإثنولوجيا، الأنثروبولوجيا من حيث المعالجة العلمية.
3-أن يطبق ويحلل الظاهرة في ضوء المعرفة العلمية المكتسبة ويقدر على أن يناقش ويتنبأ بمستقبلها.
يهتم علم الأنثروبولوجيا بدراسة أصل الإنسان: وكل ما يتعلق بحياته الأولى ومدى علاقتها بالنظم والأشكال الأخرى للسلوك المتطورة عنها.
والافتراض الأساسي للأنثروبولوجيا هو أن معرفة الأصول الأولى لنشأة الحياة الاجتماعية ومختلف أنساقها سوف يساعدنا في فهم المجتمعات المتطورة أو المركبة في العصر الحديث.
فتعددت الدراسات والاتجاهات التي تناولت الأنثروبولوجيا في الآونة الأخيرة، يوصفها علماً حديثا العهد على الرغم من مرور ما يقرب من القرن وربع القرن على نشأة هذا العلم.
-ثمة من يرد الأنثروبولوجيا أنها تهتم بدراسة الإنسان شأنها في ذلك شأن العلوم الإنسانية الأخرى، فهي ترتبط ارتباطا وثيقا بالمجتمع الإنساني الذي توجد فيه، تعكس بنيته الأساسية والقيم السائدة فيه، وتخدم بالتالي مصالحه في التحسين والتطوير.
سنحاول من خلال هذا المحور أن نرصد أهداف الدراسة الأنثروبولوجية وكذا التوصل إلى نظرة عامة حول أهم المفاهيم والمصطلحات التي يتضمنها العلم كما سنركز على أهمية التفريق بين هذه المفاهيم.
استنادا على المرجع المرفق
استعرض أهم المحطات التاريخية لظهور الأنثروبولوجيا كعلم
إليكم القول المرفق في الملف
حلل القول وناقش كل مرحلة مبرزا خصائصها
موضوع الأنثروبولوجيا لا يتحدد بالزمان والمكان، حيث تدرس الإنسان سواء كان في الأزمان السحيقة أو المعاصرة فقد كشفت الدراسات الأنثروبولوجية عن التباين الواضح في الثقافات المختلفة، فالثقافة والحياة دائما في تغير مستمر وهذا ما يخدم مختلف التيارات التي نشأت حول المعرفة الإنسانية والاجتماعية كان مصدرها البحث في النمط الثقافي للآخر ونظام حياته.
في نهاية ق19، برزت الأنثروبولوجيا كعلم يدرس الحضارة البشرية دراسة تاريخية، اعتمدت على الدراسات الوصفية لثقافات الشعوب الأوروبية وغير الأوروبية بحيث يعود أصل الرواد الأوائل لهذه الدراسات أو أغلبيتهم إلى مجتمعات وثقافات أوروبية وأمريكية وتمثلت أبحاثهم في: أصل الأنواع لداروين، المجتمع القديم لهنري مورغان، الغصن الذهبي لجيمس فريزر. في هذه المرحلة ظهرت المقارنة لترتيب المراحل التطورية التي مرت بها البشرية.
